هآرتس
عاموس هرئيل
ترجمة حضارات
كتب جميع قادة القوات الجوية الأحياء في الرسالة أن العمليات التي تجري في البلاد وفي القوات الجوية تشكل "خطرًا جسيمًا وملموسًا" على الأمن القومي.
دعا قادة القوات الجوية السابقون، اليوم (الاثنين)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف سن قوانين الانقلاب "وإيجاد حل للوضع في أسرع وقت ممكن".
وفي رسالة بعثوا بها إلى نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، كتب القادة المتقاعدون أنهم "يتابعون بقلق عميق العمليات التي تجري هذه الأيام في سلاح الجو ودولة "إسرائيل" و "قلقون بشأن عواقب هذه العمليات و الخطر الجسيم والملموس على الأمن القومي ".
قام بالتوقيع على الرسالة كل قادة القوات الجوية الذين ما زالوا على قيد الحياة: عميقام نوركين، وأمير إيشيل، وعيدو نحوشتان، وإليعازر شكدي، ودان حالوتس، وإيتان بن إلياهو، وهرتسل بودينجر، وأفياهو بن نون، وديفيد إيفري، ودان تولكوفسكي.
بالأمس، أعلن 37 طيارًا احتياطيًا من أصل 40 في سرب مقاتل أنهم لن يحضروا للتدريب المقرر يوم الأربعاء، احتجاجًا على الانقلاب.
وأبلغ الطيارون من "سرب المطرقة" المستخدم لمهاجمة أهداف بعيدة رؤساء القوة الجوية وقائد السرب المكون من طائرات إف -15 آي (الرعد) بقرارهم.
وبحسبهم، فإنهم سيؤدون خدمتهم الاحتياطية احتجاجًا أمام المكاتب الحكومية.
السرب 69، المعروف باسم "سرب المطرقة"، هو أحد الأسراب الرائدة في سلاح الجو، ويقع في قاعدة حتسريم.
في عام 2007، شاركت في الهجوم على المفاعل النووي في سوريا، ورجالها -في الخدمة النظامية والاحتياطية- يشاركون في "معركة ما بين الحروب" التي تشنها إسرائيل ضد تموضع إيران في سوريا وإلحاق الضرر في تعاظم سوريا وحزب الله.
وفي عام 2018، تلقت إشارة تقدير عملياتية من رئيس الأركان لسلسلة من الهجمات التي نفذتها بعيدًا عن حدود "إسرائيل"، وكان قائد سلاح الجو تومر بار قائد السرب سابقًا.
أعرب الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، عن قلقه من نشوء أزمة خطيرة في نظام الاحتياط في أعقاب الاحتجاج على الانقلاب، ووصف مسؤول عسكري الخوف بأنه "أخطر ما واجهوه منذ حرب يوم الغفران". وقع الكثير من جنود الاحتياط على رسائل تحذر من أنهم لن يحضروا لأداء الواجب إذا تحقق الانقلاب، وستتوقف "إسرائيل" حسب تعريفهم عن كونها دولة ديمقراطية.
وفي خطاب ألقاه الشهر الماضي، دعا رئيس الأركان هيرتسي هاليفي لمن يخدمون في الاحتياط "لترك الخلاف في الخارج، وعدم إشراك الزي الرسمي فيه".