يديعوت أحرونوت
أيال عربيد ومتان تسوري
ترجمة حضارات
ذكرت صحيفة الأيام أن إسرائيل وافقت على بعض مطالب الفصائل في غزة لكن التفاهمات النهائية لم يتم التوصل إليها بعد. كما أفادت أن قطاع غزة يطالب برفع الحصار كشرط للتهدئة، وإلا فلن يترددوا في تصعيد الأوضاع "حتى لو كان الثمن القتال".
الليلة الماضية: الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا لحماس ردا على البالونات الحارقة.
أفادت صحيفة الأيام الفلسطينية، صباح الامس(الأحد)، بإحراز تقدم في المباحثات التي يجريها السفير القطري محمد العمادي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين وقادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال اليوم الماضي. وبحسب المصادر، فإن التقدم جاء بعد موافقة إسرائيل على بعض مطالب الفصائل، رغم عدم التوصل إلى تفاهمات نهائية.
وذكرت المصادر إن السفير العمادي نقل المطالب الفلسطينية إلى إسرائيل، مع استمرار إصرار الفصائل على رفع الحصار بالكامل كشرط للتهدئة، وإلا لما ترددت الأخيرة في تصعيد الموقف، حتى ولو على حساب جولة قتال جديدة في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الجانب الإسرائيلي أبدى استعداده لفتح المعابر وادخال الوقود على الفور في حال توقف إطلاق البالونات. هذا بالإضافة إلى دخول أموال المنحة القطرية، بقيمة 30 مليون دولار، وإلغاء محددات مساحة الصيد، وتسهيل إدخال المعدات الطبية لمكافحة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن الفصائل تصر أيضًا على تنفيذ مشاريع مختلفة في القطاع، مثل تشغيل خط كهرباء.
في غضون ذلك، أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بيانًا صحفيًا الليلة الماضية أعرب فيه عن شكره للوسطاء المصريين والقطريين على جهودهم في الاتصالات مع إسرائيل.
وقال "نحن نراقب عن كثب الوضع في قطاع غزة وكذلك الاتصالات التي يجريها الوسطاء لرفع الحصار. قيادة الحركة في غزة تجري محادثات ويواصلون جهودهم من أجل تحقيق إرادة شعبنا ورفع الحصار خاصة مع دخول فيروس كورونا إلى القطاع.
وقال هنية "المشكلة الأساسية هي عناد إسرائيل ورفضها تلبية المطالب العادلة لشعبنا وقرارنا هو الاستمرار في طريقنا حتى رفع الحصار بكافة أشكاله".
قالت حماس، الجمعة، عقب اطلاق رشقة صاروخية باتجاه الغلاف، إن "إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات ونتائج التصعيد على غزة من قصف واستمرار حصار واستخفاف بحياة سكانها في ظل انتشار فيروس كورونا. واستمرار الحصار، كذلك أزمة الكهرباء ومنع ادخال الوقود والبضائع والمعدات الطبية، اتهم يرتكبون جرائم ضد الانسانية، لم يعد من الممكن التعايش معها أو استمرارها".