وفق المصادر-1758

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

20-3-2023


هل العلاقة الأمريكية الإسرائيلية في خطر فعلاً ؟

1- ناحوم بارنيع في يديعوت أحرنوت:

لمكتب نتنياهو ووزير الدفاع غالانت أسباب منطقية للخوف من العلاقة مع الولايات المتحدة، فإما ليفين وإما إيران.

"إسرائيل" وأمريكا تستعدان لتهديد عسكري ضد إيران، وتوجد مصالح مشتركة بينهما، ولكن لا توجد ثقة متبادلة.  

يديعوت أحرونوت: نتنياهو طرح أمام بايدن الموضوع الفلسطيني في المكالمة الهاتفية، وإلى أي مدى أبدى ليونته في هذا الموضوع، ولكن بايدن اهتم وسأل عن الثورة ضد النظام القضائي في "إسرائيل".  

يديعوت: البيت الأبيض وجد طريقه لعقاب نتنياهو بإصدار ما يشبه بأمر إبعاد، حيث لم تتم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض حتى الآن، ولم يتم الحديث معه سوى ثلاثة مرات فقط.  

يديعوت: أمريكا بلد نتنياهو الثانية تغلق الأبواب في وجهه، وكنوع من التعويض هو يزور من يسمح له بالزيارة كروما وبرلين ولندن.  

يديعوت: لا يوجد لنتنياهو الآن منظمة إيباك أو كونجرس أو مسيحيين أفنجيليين أو يهود متعاطفين، وهو يسعى لزيارة أمريكا، ولا يوجد احتمالية بإمكانية وقف إيران النووية إلا من خلال أمريكا، بدءاً من دعم دولي لعمليات إسرائيلية، ونهايةً بطائرات التزود بالوقود والقنابل وقطع الغيار.  


2- هآرتس:  

استطلاع للرأي العام لمعهد غالوب يظهر بأنه ولأول مرة، يتعاطف الجمهور الديمقراطيون في أمريكا أكثر مع الفلسطينيين من "إسرائيل"، حيث تبين أن 49٪ من الديمقراطيين أعربوا عن تعاطفهم مع الفلسطينيين بزيادة 11٪ مقابل استطلاع السنة الماضية، وذلك مقابل 38٪ أعربوا عن تعاطفهم مع "إسرائيل".

هآرتس: وفقا لاستطلاع معهد غالوب، مركز ثقل الحزب الديمقراطي يتجه نحو اليسار، ويتم انتخاب المزيد من التقدميين، بينما "إسرائيل" تستمر بالتوجه نحو اليمين بقيادة نتنياهو.

في أوساط الجمهوريين الصورة كما هي ف 78% من الجمهوريين يؤيدون "إسرائيل"، مقابل 11٪ يؤيدون الفلسطينيين.

في أوساط المستقلين تم تسجيل تصاعد في دعم الفلسطينيين، حيث وصل إلى 32٪، ولكن بقي أقل من دعم "إسرائيل" الذي وصل إلى 49٪.  

ناصر ناصر: أمريكا تضغط لضبط سياسات اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، وقد نرى المزيد من التوتر بين الإدارة وحكومة "إسرائيل"، ولكن هل سيؤدي ضغطها إلى إسقاط الحكومة؟  أو إلى إدخال عناصر أقل تطرفا إليها، هذا ما قد يبدو ممكناً ولكن بعد عدة أشهر وبعد الكثير من الورطات والمواقف المتوترة ،وكلها تحت السيطرة فيما يبدو.  


رئيس الشاباك السابق يحذر من حجم المشكلة في "إسرائيل"

3- يديعوت أحرونوت:

رئيس الشاباك نداف أرجمان يقول: عندما يقول أحدهم (اركن علي) فأنا أعلم حينها أننا نواجه مشاكل كبيرة، وعندما يقولون (بصير خير اركن علي)، سأدرك حينها أن شيئا ما لن يكون بخير، وعلى من اعتمد أو أركن؟ على سيمحا روتمان المتطرف من بين المتطرفين؟! هل اعتمد على بن غفير، الفوضوي المجرم؟! هل اعتمد على سيموتريتش! الذي يريد إنجاز اقتصاد (بعون الله)، هل اعتمد على نتنياهو الذي فقد الكوابح ويسرع نحو الهاوية، على من اعتمد على؟!.  


4- هآرتس:  

في شرم الشيخ تم الاتفاق على تجديد الالتزام بتفاهمات العقبة، وتجميد نقاش البناء في المناطق/ الضفة في الأشهر القريبة، على الرغم أنه لم يتم تحديد نقاش كهذا في الفترة القريبة.  

هآرتس: الوفد الاسرائيلي برئاسة تساحي هانغبي ومعه رئيس الشاباك ومنسق المناطق غسان عليان، سيلتقون من جديد في مصر خلال الأسابيع القادمة.  

هآرتس: مصدر إسرائيلي الحوار كان بأجواء إيجابية، ومن أجل تعزيز الثقة بين الأطراف على أبواب رمضان.  

هآرتس: تم الاتفاق أيضا على إقامة آلية مشتركة بين "إسرائيل" والفلسطينيين، لمواجهة العنف ولتهدئة الأوضاع.  

مصدر سياسي إسرائيلي كبير لهآرتس: تم الاتفاق على إقامة لجنة أمنية مشتركة، وتجديد التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل".

المصدر: القدرة على منع التصعيد هي محدودة.  

المصدر: الحوار في شرم الشيخ يعزز قوة السلطة، ويشجعها على العمل ميدانيا ضد المنظمات (الإرهابية) ومنفذي العمليات وضد المظاهرات، ولكن حماس تعمل في المقابل من أجل إشعال المنطقة والتصعيد. 

هآرتس: الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أعلنوا أنهم سيخوضون إضرابا واسعا عن الطعام، احتجاجا على سياسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير .  

ناصر ناصر: الاتفاق على إقامة لجنة أمنية مشتركة بين "إسرائيل" والسلطة في شرم الشيخ، من أجل دراسة إعادة التنسيق الأمني، هو في الحقيقة تجديد للتنسيق الأمني الذي تم الإعلان عن إيقافه أو تخفيفه سابقا، هي إذن مناورة جديدة ومكشوفة لإنجاح  محاولة خلق مناكفة فلسطينية داخلية للتغطية عليها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023