وفق المصادر-1779

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

11-4-2023


وحدة الساحات: العاصفة المتكاملة ضد "إسرائيل"  

1- هآرتس:

تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بارتفاع احتمالية اندلاع حرب خلال السنة، دون أن تصبح الاحتمالية عالية.

التقديرات بأن إيران وحزب الله وحماس، ليسوا معنيين بالضرورة بمواجهة مباشرة وواسعة.

التقديرات: إيران وحزب الله وحماس مستعدون بصورة أكبر، للمخاطرة والمقامرة على عمليات هجومية جريئة، أو بالاقدام على عمليات هجومية جريئة بصورة أكبر، ومن بين أسباب ذلك بأنهم يعتقدون بأن "إسرائيل" ضعفت في أعقاب الأزمة الداخلية في "إسرائيل"، والتي قلصت مجال المناورة الاستراتيجية لـ"اسرائيل".  التقديرات: ارتفاع احتمالية أن تتسبب في سلسلة من المواجهات في الساحة الفلسطينية وغيرها من الساحات، وحتى لو لم يكن الأمر مقصوداً إلى اشتعال مواجهة وحرب واسعة ومتعددة الجبهات، أو ما تسميه الاستخبارات بـ"العاصفة المتكاملة".  


2- عاموس هارئيل في هآرتس:  

العنف في الضفة الغربية أصبح أمراً روتينياً أو أصبح أمراً معتاداً، ولكن التطور الاستثنائي جاء من لبنان، حيث تم إطلاق صواريخ في 7/4 ومن قبل ذلك العملية في مفترق مجدو في 13 مارس.  

هآرتس: إطلاق الصواريخ من لبنان، ورغم أن تخمينات معظم الخبراء بأنه لا يمكن أن يتم الأمر دون موافقة حزب الله، إلا أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تصر أن الأمور ليست كذلك، أي حزب الله لم يكن يعلم بالأمر.  

هآرتس: ما تم تقديمه لوزراء في الكابينيت بأن إطلاق الصواريخ جاء بمبادرة من حماس، ويبدو بأن قادة حماس في الخارج صالح العاروري وخالد مشعل قد أعطوا الموافقة على العملية، ويبدو بأن نصر الله وحتى قيادة حماس في غزة لم يكونوا في صورة الوضع.

هآرتس: الأجهزة الأمنية تلاحظ تغير تدريجي في مقاربة طهران تجاه "إسرائيل"، إيران مرت أو انتقلت لوضع عداء استراتيجي مباشر مع "إسرائيل"، وضرب "إسرائيل" ارتفع في سلم الأولويات الاستراتيجي لإيران.  


2- رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سابقا عوفر شيلح، في يديعوت أحرنوت:  

السلوك الإسرائيلي علم حزب الله وحماس، بأن القاعدة الرئيسية التي توجه عمليات "إسرائيل" هي "الامتناع عن الحرب"، والمطلوب هو البدء بحوار استراتيجي أمني شامل، والتوقف عن استخدام القوة العسكرية من أجل مجرد الاستخدام.  

شيلح في يديعوت أحرونوت: إيران تدعم وتبني حزب الله، وتموّل جزء كبير من ميزانية الذراع العسكري لحماس، ولكن لا يمكن اعتبارها القيادة الرئيسية، وهذه المنظمات ليست القيادة الشمالية والغربية لها، والأحداث الاخيرة هي شبكة أكثر منها قناة/ ماسورة  وما يلزم لضرب "إسرائيل" هو "انتهاز الفرص"، فالأمر إذا ليس مخطط له تماما كما أنه ليس بالصدفة.  


3- المراسل العسكري الإسرائيلي في يديعوت، يوسي يهوشع:  

وزير الدفاع غالانت هو المنتصر الوحيد من خطاب نتنياهو، فقد استمر في مهام منصبه دون أن يعتذر لنتنياهو، كما أن الأخير قضى على فكرة الحرس الوطني للوزير بن غفير، حيث أعلن نتنياهو أن الحرس سيكون خاضعاً لإحدى أذرع الأمن الإسرائيلي وليس خاضعاً للوزير.


4- القناة 14:

قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه مسلحين فلسطينيين قرب دير الحطب بنابلس، وقامت "بتصفيتهم" بزعم تنفيذ عملية إطلاق نار باتجاه مستوطنة "ألون موريه" قرب نابلس.  


5- دورون كدوش إذاعة الجيش:

قوات الجيش الإسرائيلي صادرت قطعة سلاح من طراز M16 ومسدس، كان بحوزة المسلحين الفلسطينيين الإثنين الذين تم تحييدهم قرب نابلس.  


6- يؤاف زيتون من صحيفة يديعوت:

قوات الجيش الإسرائيلي نصبت كميناً لمجموعة فلسطينية مسلحة أطلقت النار باتجاه مستوطنة ألون موريه قرب نابلس، استشهد 2 وإصابة ثالث بجروح وتمكن من الفرار من المكان، والجيش الإسرائيلي يقدر أنه تم إحباط محاولة تنفيذ عملية كبيرة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023