وفق المصادر-1783

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

21-4-2023


صالح العاروري - پروفیل الهدف رقم 1 للتصفية

1- ملحق سبعة أيام - يديعوت أحرنوت، إيتي إيلناي:

القائد الكبير في حماس صالح العاروري هو الرجل الذي يخطط ومنذ سنوات، لإشعال المنطقة من خلال هجمة مشتركة ضد "إسرائيل" في كل الساحات، لذا فلا عجب أن وضعته الدوائر الأمنية الهدف رقم 1 للتصفية.

على خلفية صورة دائرية كبيرة نسبياً لصالح العاروري وإلى جانبها الأيمن صورة حسن نصر الله، ثم صورة دائرة ثالثة للقائد الأعلى لإيران علي خامنئي، وإلى جانب الصورة الدائرية للعاروري صورة دائرية رابعة ليحيى السنوار، وخامسة للمسجد الأقصى.


المطلوب رقم 1

في ذروة عيد الفصح الأخير جلس العاروري صباحاً "يفرك" يديه فرحا، فمنذ سنوات يخطط نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ومن يعتبر الاستراتيجي الكبير للمنظمة الفتاكة، يخطط بهدوء لليوم الذي تتعرض فيه "إسرائيل" لهجمات من كل الجهات.

مصدر إسرائيلي يتابع العاروري عند قرب يصفه بأنه "مهندس کرنفال رمضان".

العاروري هو رجل الاتصال بين إيران وحماس ولم يكن معروفا لدى الجمهور الإسرائيلي، وقد بدأ طريقه كرجل حماس في الخليل في بداية سنوات التسعينيات.

لا شك لدى أحد بأن العاروري، كان أحد العوامل الأساسية التي أعطت التعليمات "لحماس فرع لبنان" لبدء إطلاق الصواريخ، الأمر الذي كسر ميزان الردع الهش بين "إسرائيل" ولبنان.

العملية تقدم العاروري في عملية التنافس على رئاسة المكتب السياسي لحماس أمام السنوار .


2- دكتور ميخال ميلشتاين، مسؤول كبير سابق في أمان والاستخبارات:

العاروري والسنوار هم شقين يمثلان القيادة الشابة في حماس، ولكن لا يوجد للعاروري منظومات صواريخ كالسنوار في غزة، لذا فهو يحاول إقامة بنية تحتية صاروخية في لبنان فهي جزء من تطور شخصيته القيادية، وقد وصف العاروري ما سيحدث خلال سلسلة من مقابلات أجراها قبل رمضان.


3- العقيد احتياط إيتان دانغوت، سكرتير عسكري لثلاثة وزراء دفاع:

يقول: "العاروري هو مهندس محور حماس الإقليمي والذي يعمل تحت مظلة إيران، وأنا أراه نموذج مصغر لقاسم سليماني.

العقيد دانغوط: "العاروري كسليماني يتجول في المنطقة ويعرف كيف يلحظ الأشخاص المناسبين، والإشارة لنقاط الثقل، والتحالفات المناسبة، وأن يقوم بالعمليات المناسبة التي تمس بـ"إسرائيل" بأصعب صورة ،هذه استراتيجية العاروري ویری بأنها قد تعززت".


4- ملحق 7 أيام يديعوت:

الدوائرالأمنية تطلق على استراتيجية العاروري "وحدة الساحات": أي السعي لتوحيد الساحات الداخلية، الخارجية ضد "إسرائیل".

عناصر أمنية: لمنع وحدة الساحات في العام 2024 يجب تصفية العاروري.

العقيد دانغوط: "العاروري هو الرجل الأخطر والأكثر جوهرية لحماس حاليا وهو يستحق الموت"، هو تجسيد التطرف وهدفه قتل أكبر عدد ممكن.  


5- يديعوت أحرنوت:

كوبي ميخا، مسؤول كبير سابق في الشاباك، ويتابع العاروري منذ 30 عاماً يقول:

يجب أن يكون العاروري أحد الأهداف الأولى للتصفية، فهو إنسان خطير.  

يديعوت: في "إسرائيل" مقتنعون بأن تصفية العاروري، ستؤدي إلى جولة قتالية جدية أمام حماس ومن الممكن أمام حزب الله أيضا، وأحد قاده الأجهزة الأمنية رفض الإجابة على سؤال هل كان العاروري يوماً على قائمة المطلوبين للاغتيال.  

إحدى مشاكل اغتياله أنه موجود في بيروت، تقول اوريت فولوب باحثة في معهد أبحاث الأمن القومي، وتضيف "في الفترة التي فيها لبنان ضعيفة، "إسرائيل" تخشى العمل في لبنان ضد بنية حزب الله وحماس، فـ"إسرائیل" مردوعة، فلدينا رئيس وزراء لا يحاول فحص "حدود التحمل" كما تفعل الفصائل ولا يريد الحرب، لذا فقد منع اليهود من زيارة المسجد الأقصى.

"إسرائیل" فضلت اعتماد تقديرات استخبارات الجيش، وليس تقدير الموساد بأن نصر الله لم يكن يعلم بهجمة الصواريخ من لبنان.

یوفال بيتون استخبارات السجون: العاروري إنسان بسيط ولیس مترف لم يطالب بامتيازات خاصه له داخل السجن، وكان من الواضح دائماً أنه هو من يقود الأمور.  

بیتون: كانت توجد معارضة للصفقة في حماس غزة، لكن عندما تم الإفراج عن العاروري تحول إلى صوت سائد ومؤثر، وعمل على تقديم الصفقة.  

دافيد ميدان، العاروري كان الشخصية الأكثر صلابةً وتأثيراً في مفاوضات التبادل إلى جانب أحمد الجعبري، مروان عیسى، نزار عوض الله.

دافيد میدان: تفاجأت وكنت أعتقد بأن الجعبري هو الأكثر تأثيراً.

العاروري كان ممثلاً للأسرى، لذا كان یرید أفضل شروط لهم.

يوفال بيتون: إبعاد العاروري كان خطئاً استراتيجياً، فقد كان واضحاً أنه سينشئ ذراع عسكري في الخارج.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023