وفق المصادر-1788

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1788
  إعداد: ناصر ناصر.
29-4-2023 

​​​​​​​
 المقاومة الفلسطينية تستعد وتواجه حتى النهاية

  1-هآرتس:
حرب الاستقلال لمخيم جنين  الزيارة لمخيم جنين تُظهر مكاناً محصناً بشكل غير مسبوق، حيث الحواجز الحديدية في كل زوايا الشوارع، كاميرات حراسة ومتابعة ورقابة على كل زائر غريب ممن يتجرأ ليدخل المخيم، ومسلحون يتنقلون كالظلال في الشوارع وينتظرون اقتحام الجيش المقادم، وما يرافقه من شهداء.

المسلحون والمطلوبون أصبحوا أقل اختفاءً من السابق وخوفهم أقل من أي وقت مضى وهم لا يترددون في إطلاق النار والمخيم يقف خلف المسلحين وقفه رجل واحد.

 تخوفات بعيدة المدى وعديمة التأثير حاليًا

2-ملحق السبت - يديعوت أحرنوت: 
 البيت الأبيض يغير من لونه.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى من سيناريو خيالي بتخلي أمريكا عنها ساعة الحرب مع غزة.

مصدر أمني كبير يقول: أمريكا غيّرت لونها في كل ما يتعلق بإسرائيل، إنها أمريكا مختلفة فهي تمر بتغييرات ديمغرافية واجتماعية والأهم أنها ستنشغل بنفسها.

أمام إسرائيل طريقتين للاستعداد: الأولى الانتظار والتمني أن يفوز رئيساً جمهوريًا بعد سنة ونصف من الآن، والاستمتاع بأربعة أو ثمانية سنوات عسل مع الإدارة بعد سنوات التجاهل.

أما الطريقة الثانية: فهي الاعتراف بأن أمريكا ومع مرور الوقت ستبتعد عنا، النتيجة صعبة، فالأجهزة الأمنية يفترضون بأن طائرة أمريكية تم شراؤها هذه السنة وستطیر في سنة  2063 ستكون عالقة؛ بسبب النقص في قطع الغيار بسبب الابتعاد عن أمريكا، لذا لا بديل عن تخطيط استراتيجي يحوّل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وبالتدريج "لسوق تزود نفسها قدر الإمكان.

ناصر ناصر: 

 أمريكا ما زالت وستبقى في المدى المنظور الراعي الأكبر لدولة الاستعمار الاستيطاني فهي مصلحة حيوية للأمن القومي الأمريكي، لذا فالاعتماد على التغيير فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا هو خطأ استراتيجي، أما التخوفات الإسرائيلية فهي مفهومة فالدولة لا تستطيع الاستمرار دون الخوف.

الشرخ داخل دولة التطهير العرقي يستمر

3-غاي رولنيك في ذي ماركر ويك: 
 تل أبيب تموّل مظاهرات القدس.
إن الفرق الكبير بين المظاهرات ض الانقلاب، والمجموعات التي تتظاهر لصالحه هو أن المظاهرات المؤيدة تعتمد بالأساس على القوى والتنظيم والميزانيات التي تقدمها الحكومة ودافع الضرائب، إنها معركة بين تل أبيب والقدس بكل ما تحمله الكلمة من معنى اقتصادي.

الائتلاف الداعم للانقلاب على نظام الحكم يتكون من أربعة مجموعات مصالح، لكل منها مصالح ضيقة وأهداف تفصيلية:

1. رئيس الوزراء نتنياهو يريد وقف محاكمته والبقاء في الحكم.

2.  الحرديين يريدون الحفاظ وزيادة الامتيازات الخاصة بهم كالإعفاء من الخدمة العسكرية، والميزانيات الحكومية.  

3. المستوطنون يريدون سيطرة كاملة، و بدون قيود في المناطق/ الضفة. 

 4. مجموعة من آلاف رجال الأعمال المرتبطين بالسلطة، ومعها آلاف العائلات المرتبطة بالوظائف والمناصب في القطاع العام الواسع.

نتيناهو يرى بفترته السادسة كرئيس حكومة بأن الميزانيات الحكومية والشركات الحكومية هي أداة من أدوات الحفاظ على حكمه.

يوم "استقلال الدولة" الـ75 هو اليوم الأكثر كآبة منذ عشرات السنين، ولكنه قد يكون فرصة تاريخية يستيقظ فيها المعسكر الديمقراطي - الليبرالي في إسرائيل ويبدأ بالنضال على هوية الدولة.

4-ناحوم برنيع في يديعوت أحرنوت:  اليمين يكسر الصمت: مظاهرة الخميس تعيد لرأس الأجندة ما أراد نتنياهو أن يستبعده من الأجندة وهو قوانين الانقلاب.

ليفين وسموترتش وروتمان وبن غفير وهم من تسببوا بضرر هائل خلال 4 أشهر يعودون للسيطرة على الأجندة.  
5- درومي في يديعوت:  الشعب قال كلمته، فمنذ سنوات لم يخرج اليمين للشوارع ومعه آثار ما بعد الصدمة "للانفصال (عن غزة وجزء من الضفة).

متظاهرو اليمين كانوا علمانيين، تقليديين، متدينون قوميون، وأيضًا حرديین أرادوا دولة يهودية ليبرالية وديمقراطية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023