بقلم/ أيمن عبد المجيد
2.5.2023
حالة من الغضب والحزن والاحتقان بين صفوف الأسرى والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيونية، بعد تلقيهم خبر استشهاد الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان.
هذه الجريمة النكراء المتعمدة والمقصودة والقتل بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، تعد ترجمة فعلية على أرض الواقع لقانون إعدام الأسرى، الذي تعمل على إقراره الحكومة الاسرائيلية الفاشية والعنصرية، هذا الفعل الجبان يحمل في طياته العديد من الرسائل الموجهة للأسرى.
الرسالة الاولى: أنكم أيها الأسرى أمام طريقين لا ثالث لهما إما الموت البطيء، أو الموت السريع.
الرسالة الثانية: أن معارك الأمعاء الخاوية لن تؤدي إلا إلى نفق مسدود، ولن تحرركم من الأسر.
الرسالة الثالثة: أنكم وحدكم في الميدان وأن شعبكم ومقاومتكم عاجزة وغير قادرة على الوفاء بوعدها وتحريركم من الأسر.
إن رسائل الاحتلال واضحة وبينة ولن يتوانى عن تكرار جرائمه بحق الأسرى، وما حالة الأسير القائد وليد دقة عنا ببعيد.من جهة أخرى فالأسرى داخل السجون يدركون هذه الرسائل ويتعاملون معها بصمود وتحدي المناضلين، وهم ينتظرون من أحرار شعبهم في كافة أماكن تواجدهم أن يقوموا بواجب إطلاق سراحهم.
وكذلك فإن على الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية أخذ زمام المبادرة، والرد على جرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني وأسراه وردعه بالطريقة والشكل المعروف.
أما المقاومة الباسلة في غزة عليها السعي الجاد لإنهاء معاناة الأسرى، وکسر قيودهم وإنهاء أسرهم الذي طال أمده والذي أصبح السكوت عليه عاراً بحق كل قيادات وفصائل الشعب الفلسطيني.
ولقد آن الأوان لزيادة الغلة وإجبار العدو على إبرام صفقة تبادل مشرفة، تنهي معاناة الأسرى وعائلاتهم.