اليوم الأول: 9/5/2023
شنت طائرات الاحتلال، قبيل فجر الثلاثاء، سلسلة غارات في وقت واحد استهدفت 3 منازل وشقق سكنية، ما أسفر عن 13 شهيدا دفعة واحدة من بينهم:
1- الشهيد القائد: جهاد الغنام "أمين سر المجلس العسكري" وزوجته
2- الشهيد القائد: طارق عز الدين قائد العمل العسكري بسرايا القدس بالضفة مع طفليه ميار وعلي
3- الشهيد القائد: خليل البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس مع عائلته
4- الدكتور جمال خصوان مع زوجته ونجله الأكبر
وفي ذات اليوم نفذت طائرات الاحتلال عملية اغتيال استهدفت سيارة شمال شرق خانيونس ما أدى لاستشهاد الشابين:
سائد جواد عبد فروانة ووائل محمد صبري الأغا، وزعم جيش الاحتلال استهدافه لخلية صواريخ مضادة للدروع شرق خانيونس، في حين قالت سرايا القدس إن الشابين لا ينتميان لها.
وبذلك ارتفع عدد شهداء اليوم الأول إلى 15 شهيدا، بينهم 4 أطفال و 4 سيدات، وإصابة 20 مواطناً بجراح مختلفة بينهم 3 أطفال و 7 سيدات، وبين المصابين حالات حرجة.
في حين لم ترد المقاومة والتزمت الصمت
اليوم الثاني: 10/5/2023
استُشهد 7 فلسطينيين وأُصيب 64 آخرون اليوم الأربعاء، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، ما يرفع عدد الذين ارتقوا منذ بداية العدوان إلى 22.
وتوزع الشهداء جغرافيًا كالتالي: شهيدان من رفح، شهيدان من خانيونس، شهيدان من غزة، بالإضافة لشهيد من شمال القطاع.
ففي مدينة غزة، أفادت وزارة الصحة بوصول شهيدين (فتى وطفلة) و10 مصابين إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة؛ جراء قصفٍ إسرائيلي على حي الدرج شرقًا، وذكرت مصادر محلية أن الشهيدين هما ليان بلال مدوخ (10 أعوام)، والفتى يزن جودة عليان (17 عامًا).
بينما استهدف الاحتلال تجمعًا للمواطنين وأرضًا زراعية شرق وغرب رفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد أيمن كرم صيدم (26 عاما)، من حي البرازيل، وعلم سمير عبد العزيز (27عاما )، من حي السلام بالمدينة.
وفي شمال قطاع غزة استشهد الفتى رامي شادي حمدان (16 عاما) متأثرا بإصابته بشظايا صاروخ سقط على منزل عائلته في شارع القرمان ببلدة بيت حانون شمالاً، فيما أصيب 3 آخرين، جرى نقلهم إلى لمستشفى الأندونيسي.
كما استهدف طيران الاحتلال موقعين للمقاومة وأرضًا غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح نُقلا على إثرها إلى مستشفى الأندونيسي.
بعد ظهر الأربعاء بالرد على العدوان، و36 ساعة من الصمت المربك للاحتلال، جاء رد الغرفة المشتركة بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة، حيث قدرت إذاعة جيش الاحتلال إطلاق 350 صاروخًا وصلت مداها إلى أسدود.
المقاومة قصفت تل أبيب بعدد من الصواريخ، وقد أسفرت صواريخ المقاومة عن إصابة 7 مستوطنين في هذه الرشقات
فيما رد الاحتلال على الرشقات استهدف منزلين ودمرهما بشكل كامل وهما:
- منزل عائلة الأغا شرق خانيونس
- منزل عائلة المصري في بيت لاهيا
اليوم الثالث: 11/5/2023
استشهد ثمانية مواطنين، بينهم قياديان في سرايا القدس، في عدة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني، على قطاع غزة، في اليوم الثالث من العدوان، في حين ردّت المقاومة برشقات صاروخية أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين بجروح.
استشهد ثلاثة مواطنين، منهم قيادي في سرايا القدس وشقيقه، في جريمة اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال واستهدفت بقنابل موجهة شقة سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس وأدت لإصابة 7 مواطنين منهم نساء وأطفال.
وأعلنت سرايا القدس عن اغتيال القائد المجاهد/ علي حسن غالي “أبو محمد” – عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس
وأعلنت سرايا القدس استشهاد القائد نائب قائد الوحدة الصاروخية بسرايا القدس أحمد محمود أبو دقة “أبو حمزة” في عملية اغتيال صهيونية جبانة بعد قصف منزل كان يقيم فيه في بني سهيلا شرق خانيونس، وأصيب جراء القصف 4 مواطنين بجروح منهم امرأة.
في ذات اليوم اغتالت طائرات الاحتلال شهيدين يتبعان لكتائب المجاهدين شرق الشجاعية وهما:
القائد الميداني محمد سليمان خليل دادر، والمجاهد حسين يوسف عبدالله دلول إثر استهدافهم أثناء أداء واجبهم في معركة “ثأر الأحرار”.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عن استشهاد المقاتل في الوحدة الصاروخية: عدي رياض اللوح الذي ارتقى بقصف صهيوني وسط قطاع غزة في مخيم النصيرات، وأدت لإصابة 4 مواطنين آخرين بجروح.
وارتقى الشهيد عليان أبو وادي، متأثرا بإصابته أمس، التي أصيب بها خلال رفقته مع الشهيد عبد الحليم النجار ، جراء قصف الاحتلال منطقة عزبة عبد ربه.
كما ارتقى الطفل تميم داوود 5 سنوات خوفا من قصف الاحتلال
ردا على جرائم الاغتيالات قصفت المقاومة تل أبيب برشقة صواريخ أصاب أحدها مبنى بشكل مباشر ، وأقرت إذاعة جيش الاحتلال، بمقتل مستوطن وإصابة 7 آخرين بجروح جراء سقوط صاروخ على رحوفوت جنوبي تل أبيب، في ثالث أيام المواجهة الحالية.
وقالت “نجمة داود الحمراء” بإسرائيل إن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا في الغارة على مبنى سكني من 4 طوابق في رحوفوت قرب تل أبيب.
وعلى إثر ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صجفي استعداد إسرائيل «لاحتمال توسيع العملية العسكرية» وتوجيه «ضربات شديدة» لغزة.
وبذلك ارتفع عدد الشهداء الكلي إلى 30 مواطنًا، بينهم 4 نساء و6 أطفال، و5 من قادة “سرايا القدس”، وإصابة 93 مواطنًا، منهم 32 طفلاً و17 سيدة.
اليوم الرابع: 12/5/2023
بعد فشل مفاوضات التهدئة، واصل الاحتلال قصفه المكثف على قطاع غزة وانتقل لسياسة تدمير المنازل فدمر العديد من منازل المواطنين بمناطق متفرقة من قطاع غزة
قصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الفاخورة شمالي قطاع غزة ومنزلا آخر في رفح جنوب القطاع، ومنزلا آخر في منطقة المغراقة وسط القطاع.
وأصيبت طفلة من رفح بشظية مقذوقات القبة الحديدية، فيما أصيب مواطنان جراء قصف منطقة الصالحين في جباليا شمالي القطاع.
بموازاة ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ بعيدة المدى باتجاه مستوطنات جنوبي وغربي القدس المحتلة بمدى وصل لنحو 75 كيلومترا.
ثم استهدفت قوات الاحتلال شقة سكنية في حي النصر غرب مدينة غزة ما أدى لارتقاء القائد الكبير ومسؤول العمليات المركزية في سرايا القدس وعضو مجلسها العسكري إياد الحسني واثنين من مرافقيه، وهما: محمد وليد عبد العال، فيما لا تزال هوية شهيد ثالث مجهولة، وبذلك تصبح الحصيلة النهائية للشهداء 33 شهيدا و147 إصابة هي حصيلة العدوان (الإسرائيلي) المتواصل على القطاع.
وقالت كان العبرية بأنه منذ بداية العدوان على غزة أطلق 1100 صاروخ من غزة تجاه العمق الإسرائيلي.
اليوم الخامس: 13/5/2023
استأنفت المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، صباح اليوم السبت، بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق ومنازل في قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الخامس.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي بطائراته الحربية 17 منزلا في خانيونس ودير البلح وغزة وشمال القطاع منذ بدء العدوان.
في المقابل، ضربت المقاومة مستوطنات غلاف المدينة بمئات الصواريخ ذات المديات والأحجام المختلفة. وذكرت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات "عسقلان" و"نيريم" و"العين الثالثة"، وإطلاق صواريخ بعيدة المدى من العيار الثقيل تجاه تل أبيب، وقصف الخضيرة شمال فلسطين لأول مرة.
وكشف الصحفي نوعم أمير من القناة 20 العبرية عن إصابة ٤ مستوطنين في القصف الصاروخي بالغلاف، 3 في شوكداه و1 في نتيفوت.
وأكدت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت استمرار معركة "ثأر الأحرار" ردًا على استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاغتيالات وقصف الشقق والبيوت الآمنة.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "أمام استمرار سياسة الاغتيالات وقصف البيوت فإن المقاومة الفلسطينية ستجدد قصفها الصاروخي للمدن المحتلة تأكيدًا على استمرار المواجهة وثأر الأحرار".
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، مساء أمس السبت، في وساطة أجرتها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة.