وفق المصادر-1798

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر  

14-5-2023    



جولة ثأر الأحرار - الوحدة الصمود والمقاومة    

1- هآرتس:

إسرائيل تباهت بضبط النفس لحماس، ولكن الجولة زادت من قوة الحركة في القطاع، والحملة تثبت بأن الفلسطينيين وسكان الغلاف هم أسرى لسياسة إسرائيلية ليس لها معنى وهي تحافظ على الوضع القائم.

هآرتس: الإعلان عن وقف النار أثبت مرة أخرى أن حماس تنجح في تحديد وفرض معادلة تقتضي أنها كسیدة قطاع غزة ليست معنية بالتصعيد الواسع، لكنها تحافظ على هامش أو مجال الردع.



2- رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست  سابقًا، وباحث في مجال الأمن القوي حاليًا - عوفر شيلح في ملحق بديعوت أحرنوت:

 حملة درع وسهم هي حمله عقيمة في خدمة حماس.  

من يرى بأن الجولات القتالية ضد غزة هي شهادة بعدم وجود سیاسة إسرائیلیة فهو مخطئ، فهذه هي السياسة ونتائج هذه السياسة هي: تقوية حماس وأسطورة المقاومة الفلسطينية والعربية.

.تعميق الوعي بأن إسرائيل تخشى الحرب وليس عندها سوى استخدام القوة.  

.ثم السعي الفوري للعودة للهدوء تقريبا بكل ثمن.    

.حماس هي المسؤولة ولكن لا تتحمل المسؤولية عن النار الصادرة من غزة.  

شيلح في يديعوت: المرة الوحيدة التي بادرت حماس للتصعيد هي حارس الأسوار وفي الظروف المناسبة لها؛ مما سمح لها بإنجاز سياسي وفي الوعي بصورة استثنائية.  

شيلح في يديعوت: لا يوجد لإسرائيل بديل عن السياسة الحالية حتى لدى المستوى الأمني والمهني والذي يستبشر بأنه يقوم بالفصل بين الساحات وهو فصل وهمي، وهم "مندلقون" لإنهاء كل جولة أو حدث فوراً بعد بدايته.    



3- مقالة التحرير – هآرتس:

استمرار جولة القتال تخدم بالأساس أهداف سياسية: الحملة حافظت على الائتلاف موحد لأنه سمح للحكومة أن تتوافق مع الجناح اليميني المتطرف داخلها وھو الطرف الأخطر و المتعطش للحرب.  

الحملة سمحت لنتنياهو في قمع الاحتجاجات ضده، ولملء الفجوات والشروخ بواسطة الطوارئ، ولاستبدال مظاهر الرفض للخدمة بالتجند للمهمة، ولجعل الجمهور ينسى من ذاكرته محاولة الانقلاب على نظام الحكم.  



ناصر ناصر: الاحتلال مستمر وسيستمر في استخدام دماء الفلسطينيين لحاجاته السياسية الضيقة مستخدماً مبررات أمنية كغطاء على جرائمه بسياساته وليس أمام الفلسطينين إلا المقاومة.



هل تستطيع إسرائيل تحمل حرب واسعة على عدة جبهات؟ أم أنها مجرد تهديدات وشعبوية القناة 14 المعهودة؟

4- القناة 14:

الهدف التالي: حسن نصر الله، زياد النخالة، يحيى السنوار، صالح العاروري.



5- هآرتس:

يظهر استطلاع الرأي أن العملية العسكرية الأخيرة في غزة أعطت نتنياهو ارتفاعًا في الدعم الشعبي، لكن أعضاء ائتلافه لم يصلوا بعد إلى المقاعد الـ 61 المطلوبة.

وفقًا لاستطلاع القناة 12، إذا أجريت الانتخابات اليوم، فسيحصل الليكود على 27 من أصل 120 مقعدًا في الكنيست - وهو نفس عدد مقاعد حزب بيني غانتس للوحدة الوطنية.  

سيكون حزب يائير لابيد، يش عتيد، ثالث أكبر حزب في الكنيست بـ 18 مقعدًا.

رئيس لجنة الانتخابات يرفض مسعى نتنياهو لولاية مدتها 5 سنوات.

نتنياهو يتراجع بشكل كبير في استطلاعات الرأي.  

الائتلاف الحالي سيشغل 54 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين أن الكتلة المزعومة "المناهضة لنتنياهو" ستحصل على أغلبية صغيرة بـ 61 مقعدًا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023