يسرائيل ديفينس
دان أركين
أبلغت القوات الجوية الأمريكية لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ عن حالة مشروع صواريخ جو-جو سري متقدم قد يدخل الإنتاج في وقت لاحق من هذا العام.
ظل مشروع صواريخ الجيل التالي AIM-260 JATM في غاية السرية منذ بدايته قبل بضع سنوات، وهو نظام سلاح ذو أهمية كبيرة، والذي سيزيد من مستوى فتك القوة الجوية والتفوق الجوي في مواجهة التهديدات المعقدة بشكل متزايد، حيث يعد مداها أكبر بـ 160 كم من الصواريخ الحالية.
وفي تصريحاته أمام لجنة مجلس الشيوخ، ناقش سكرتير سلاح الجو فرانك كانديل وضع مشروع الصاروخ، وطلب من أعضاء مجلس الشيوخ الموافقة على ميزانية لزيادة القدرات الإنتاجية للصاروخ بما يتجاوز ما كان مخططًا له مسبقًا، ومن المتوقع أن تستوعب الأسلحة الجوية للبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية الصاروخ.
في عام 2020، استثمر الجيش 6.5 مليون دولار لضمان أمن وأمن المعلومات لمشروع صاروخ AIM-260، وذكرت WAR ZONE في عام 2019 أن البحرية والقوات الجوية عملت بهدوء معًا لتطوير صاروخ حديث مضاد للطائرات في مواجهة القلق بشأن تحسين قدرات الصواريخ الصينية، PL-15، وهو صاروخ بمدى أكبر من نطاق الصواريخ الأمريكية.
يُعرَّف الصاروخ الجديد الذي طورته شركة لوكهيد مارتن بأنه صاروخ جو - جو بعيدًا عن خط البصر، مصمم للتعامل مع التهديدات الأكثر تقدمًا، إنه أكبر ولديه قدرات متقدمة من تلك الموجودة في صواريخ AMRAAM الحالية، ومداه أكبر بـ 160 كم من الصواريخ الحالية، ومن المتوقع أن يكون الصاروخ الجديد ذات قدرات محسنة على المناورة.
من المعلوم أن طائرة F-22 ستكون أول من يتلقى الصواريخ الجديدة، لكن سيتم تكييفها أيضًا مع مقاتلات الشبح F-35 والنماذج الأكثر تقدمًا من الطائرات المقاتلة F-15 و F-18 والطائرات المقاتلة من الجيل القادم NGAD.
وقال قائد سلاح الجو الجنرال تشارلز براون إن الصاروخ الجديد سيلعب دورًا مهمًا في المشروع المستقبلي للتعاون بين الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار و الطائرات الغير مأهولة.
يذكر أن الصاروخ الجديد سيحتوي على الأرجح على قنوات بيانات مزدوجة حتى يتمكن الصاروخ من تلقي تحديثات الهدف في منتصف الرحلة وتغيير مسار طيرانه وفقًا لهدف جديد.