أثار الإعلان الليلة (الجمعة) عن إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والبحرين موجة من ردود الفعل. حيث كتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حسابه بموقع فيسبوك أن التحرك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين يعد "خطوة مهمة نحو إرساء الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".
كما كتب السيسي أن الخطوة هي أيضًا خطوة نحو تحقيق تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى ، انتقدت القيادة الفلسطينية بشدة تطبيع العلاقات. حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا ، أن القيادة الفلسطينية تعارض وتدين الإعلان الثلاثي ، وأنها تعتبره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
*"القيادة الفلسطينية ترى في هذا الاتفاق شرعنة لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، وتدعي أن هذه الخطوة خطيرة للغاية وتحطم مبادرة السلام العربية.بالإضافة إلى ذلك ، تطالب القيادة الفلسطينية البحرين بالانسحاب الفوري من هذه المسيرة التي قامت بها ، وتوضح أنه "لا يمكن لأحد أن يتفاوض نيابة عن الفلسطينيين".
ونقلت السلطة الفلسطينية عن وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي قوله الليلة إن السلطة الفلسطينية ستعيد سفيرها إلى البحرين للتشاور "لاتخاذ الخطوات اللازمة بعد قرار البحرين تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
كما ندد الناطق باسم حماس حازم قاسم بالاتفاق. وبحسبه ، فإن انضمام الدول إلى التطبيع مع إسرائيل يجعلها أعضاء في صفقة القرن ، وهي هجوم على الشعب الفلسطيني. كما ادعى قاسم أن "مسار التطبيع يلحق ضررا كبيرا بالقضية الفلسطينية ويشكل مساعدة لإسرائيل والرؤية الصهيونية".