كشفت وسائل إعلام إيطالية، تفاصيل جديدة عن غرق السفينة في إيطاليا، التي لقي فيها إسرائيلي حتفه.
ووفقًا للتقارير، فإن الحدث على متن السفينة، والذي تم تعريفه في البداية على أنه "حفلة عيد ميلاد"، كان في الواقع لقاء بين عملاء المخابرات.
وفي وقت سابق، أُعلن أن القارب كان على متنه 20 من عملاء المخابرات الإيطالية والإسرائيلية،، كما أفادت التقارير أنه بعد الحادث، تم نقل 10 عملاء إسرائيليين في رحلة عسكرية طارئة عائدين إلى "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تم نقل عملاء المخابرات الإيطالية سرًا من غرف الطوارئ، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في إيطاليا من أجل عدم الكشف عن هوياتهم.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية الليلة الماضية، أن القتيل على متن السفينة كان متقاعداً من جهاز أمن إسرائيلي.