وفق المصادر-1808

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد ناصر ناصر 

31-5-2023 


المقاومون يزدادون جرأة، والمستوطنون يزدادون وقاحة:

1-راديو الجيش:

عمليات إطلاق النار في شمال الضفة الغربية تزداد جرأة، وعملية حرميش كانت من مسافة صفر.

لا يمكن للحواجز أن تمنع العمليات، والأجهزة الأمنية تضاعف جهودها في ملاحقة منفذ عملية حرميش؛ ولكن في المجال الاستخباراتي.

2- يديعوت أحرنوت:

الإرهاب/ المقاومة ترفع رأسها مرة أخرى، ولكن الجيش يواجه تحديات داخلية أيضاً: فالمهام تتزايد عليه، وزيادة محاولات لتنفيذ عمليات في مناطق جنين وطولكرم.

يديعوت: الجيش يواجه بسلوك مركب أمام المستوى السياسي، والموافقة التي أعطاها المستوى السياسي للمستوطنين لإقامة المدرسة الدينية في حومش وضعت قيادة الجيش أمام معضلة ليست بالسهلة.

يديعوت: الجيش ليس خاضعاً للمستوى السياسي فحسب، بل لسلطة القانون أيضاً.

تواطؤ الجيش وتجاوز المستوى السياسي، ولا رقيب ولا حسيب سوى بنادق المقاومة. 

3-يديعوت أحرونوت:

(بشكل سري وسريع وفي عتمة الليل وبدون موافقة قانونية رسمية تم نقل مستوطنة حومش من الأراضي الفلسطينية الخاصة لأراضي دولة. 

يديعوت: على الرغم من معارضة الدوائر الأمنية فإن الوزيرين سموتريتش وغالنت أصدرا تعليماتهم لتنفيذ العملية. 

يديعوت: الولايات المتحدة غاضبة، ويرون بالعملية اختراق لوعد إسرائيل للإدارة الأمريكية.

4-ياكي ديان قنصل إسرائيل السابق في واشنطن لشبكة كان: 

إسرائيل تعيش في فترة دراماتيكية في علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن نلاحظ أن نتنياهو بشكل عام وعند ساعة الحسم فإنه يفضل الأمريكان على شركائه في الحكومة كما حدث في موضوع "أبيتار" على سبيل المثال. 

ديان في شبكة كان: في حالة مستوطنة حومش يوجد تضارب واضح مع الموقف الأمريكي، ومع ذلك اختار نتنياهو أن ينفذ رغبة شركائه في الحكومة. 

ديان في شبكة كان: إسرائيل بحاجة إلى أمريكا لمواجهة إيران والتطبيع مع السعودية.   

5-عاموس هرئيل في هآرتس: 

الجيش متعاون في موضوع نقل حومش لأراضي الدولة رغم أنه أبدى تحفظًا على العملية. كان من الممكن أن يقول الجيش إلى هنا، وهذا لا يبدو موقفاً قوياً للجيش. 

هآرتس: رئيس الأركان هليفي عمل بصورة متميزة فيما يتعلق بالانقلاب على النظام، ولكن منذ ذلك الوقت فإن هيئة الأركان تسير على "البيض" بحذر أمام الحكومة. 

هآرتس: الجيش يعمل عموماً في المناطق كجسم منفذ ومطيع للمستوى السياسي، لذا فقيادة الجيش لا تريد المواجهة مع السياسيين، لذا فالمستوطنون يقررون الوقائع على الأرض بسرعة قد تعكس شكوكاً حول أيام ولاية الحكومة الحالية. 

ناصر ناصر: جيش الاحتلال يحاول أن يوازن فيبيع مواقف للحكومة فيما يتعلق بمصير الفلسطيني الضعيف، ولكنه يقف شامخاً عند الثورة القضائية التي تمس بنخبة اليهود الأشكناز وبإسرائيل القديمة التي يبدو كممثلها الأقوى أمام تغول اليمين المتطرف في الحكومة، أي: مرة أخرى، الفلسطيني هو الضحية، وتحديداً في برقة، ديراستيا وغيرها. 


يبدؤون في حومش أولاً ثم يستمرون ... المستوطنون لا يتوقفون إلا بالمقاومة. 

6-مقال التحرير في هآرتس: خطة حومش للخراب 

الأمر الوحيد الذي يهتم له نتنياهو هو بقاؤه السياسي، وبدون مستوطنين ليس له حكومة، لذا فقد تجاوز الأمريكان، فالمهم أن رئيس المجلس الإقليمي/شمرون وعد" وسوف نصل أيضاً إلى مستوطنة غانيم، كديم، صانور"، وبأن وزير الأمن القومي بن غفير أعلن بأن هذه لحظة تاريخية وبأن وزيرة المستوطنات والمهام الوطنية أوريت ستروك أعلنت"نحن ناضلنا، وحققنا المبدأ القائم على "حومش أولاً"، هي بداية الخراب إذن.

هآرتس: الهدف من "حومش أولاً" هو الضم وتعميق الأبرتايد، والانقلاب القضائي هو الوسيلة، ويحظر أن تنسى الاحتجاجات هذا الأمر وعلى المجتمع الدولي أن يفهم ذلك.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023