على خلفية معطيات مقلقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تطرق وزير الدفاع إلى الملف النووي، وقال: إن "الأخطار التي تواجه دولة إسرائيل تتزايد".
وبحسب التقرير، زادت إيران كمية اليورانيوم المخصب إلى 60٪ بنسبة 30٪.
وأضاف: إن "المخاطر التي تواجه دولة "إسرائيل" تتزايد، وقد يتعين علينا القيام بواجبنا في حماية وحدة "إسرائيل"، وخاصة مستقبل الشعب اليهودي".
هذا، على خلفية نشر تقرير مقلق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران.
وتابع جالانت في مراسيم تقديم الرتب للجنرالين نمرود ألوني وديفيد زيني: "المهام ثقيلة والتحديات كبيرة، الواقع الذي نجد أنفسنا فيه معقد، لكن دولة "إسرائيل" والجيش الإسرائيلي وجميع الأجهزة الأمنية، كانوا يعرفون ما يجب القيام به لضمان أمن "إسرائيل" الآن وفي المستقبل".
وبحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران مستمرة في تسريع تخصيب اليورانيوم، وقد يكون مخزونها الحالي كافياً لتطوير قنبلتين نوويتين.
كما ذكر التقرير أن مفتشي الأمم المتحدة أعادوا تركيب جزء فقط من المعدات، التي تم تركيبها بعد الاتفاق النووي الموقع عام 2015، رغم التفاهمات بينها وبين طهران لتحسين وسائل مراقبة برنامجها النووي.
ومع ذلك، قال مسؤول دبلوماسي كبير لرويترز: إن "التقارير أشارت إلى أن معدات المراقبة في الوقت الحقيقي، قد تم تركيبها في أجهزة الطرد المركزي الوحيدة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، القريبة من المستوى المطلوب لتطوير أسلحة نووية، في منشآت نتنز وبوردو".
ووفقًا لأحد التقارير، تمتلك إيران الآن 114.1 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪، والذي يمكن تخصيبه بسهولة إلى مستوى أعلى، بزيادة قدرها 26.6 كجم أكثر من الربع السابق.
بالإضافة إلى ذلك، يستمر مخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصب في التوسع، وبلغ 4.7 طن أكثر 23 مرة مما كان مسموحًا به بموجب الاتفاقية النووية، التي انهارت بالفعل بعد انسحاب الولايات المتحدة منها عام 2018، والعقوبات المفروضة عليها من قبل إدارة ترامب.
