أعلنت الولايات المتحدة قرارها وقف إمداد روسيا ببعض المعلومات بموجب معاهدة "ستارت" التي وقعتها الدولتان العظميتان مطلع العقد الماضي، والقاضية بتقليص حجم الأسلحة النووية التي بحوزتهما.
وأعلنت واشنطن أنها اتخذت قرارها ردًا على ما وصفته بانتهاكات مستمرة من قبل موسكو لهذه المعاهدة والتي ينتهي سريان مفعولها بحلول عام ألفين وستة وعشرين.
وذكرت وزارة الخارجية في واشنطن عبر موقعها الإلكتروني أن القرار يطال معلومات حول قيام القوات المسلحة الأمريكية بتجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، ونشاطات أخرى تشمل اطلاق صواريخ من غواصات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، أواخر شهر شباط فبراير الماضي، انسحاب بلاده من بعض التفاهمات التي تضمنها المعاهدة.
يذكر أن الخلافات بين الدولتين في هذا الصدد، أثيرت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعلى خلفية استمرار تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لكييف.