أفادت مصادر مصرية بأن "إسرائيل" وافقت على الإفراج عن جثمان الشهيد محمد صلاح، بعد أن تعهدت مصر بمنع تشييع جنازة جماعية "بطل" وعدم السماح بكتابة كلمة "شهيد" على قبره.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ انتشار خبر الهجوم، تساءل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العربية، عن سبب عدم إعلان الجيش المصري عن الحادث اعتبارًا من يوم السبت، أنه استشهد.
وعلى صعيد متصل، زعمت مصادر مصرية أن عم الشهيد وشقيقه الأكبر اعتقلا صباح الأحد.
وكذلك قوات الأمن المصرية، التي وصلت إلى منزل الشهيد في عين شمس وصادرت أشياء مختلفة، كما تم اعتقال اثنين من أصدقاء الشهيد المقربين.
وتزعم المصادر أن قوات الأمن المصرية ستستجوب الجيران، لفهم ما إذا كان الشهيد وأفراد أسرته لديهم ميول جهادية.
أفيد من مصر أن صلاح لم يكمل دراسته الثانوية، وعمل كمركب مطابخ قبل أن ينضم إلى الشرطة.
عاش صلاح وشقيقيه مع عمه، بعد وفاة والده قبل عدة سنوات في حادث سيارة.