الجيش الأوكراني يوسع هجماته ضد القوات الروسية
مكان



أفادت الاستخبارات البريطانية أن الجيش الأوكراني وسّع نطاق هجماته ضد القوات الروسية في عدة مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا خلال اليومين الأخيرين.

 وجاء في البيان الاستخباراتي الصادر في لندن أن هذا الجيش أحرز تقدمًا ملموسًا في بعض الجبهات وتمكن من اختراق الخطوط الأمامية لقوات الغزو.

 كما ذكر البيان أن بعض الوحدات الروسية تكبدت خسائر أثناء انسحابها، وذلك من جراء ارتطامها بألغام أرضية زرعها الروس بنفسهم.


زيلينسكي يكشف لأول مرة بدء الهجوم المضاد


وأكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن الهجوم المضاد والعمليات الدفاعية جارية في أوكرانيا، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها زيلنسكي عن بدء الهجوم الذي حرصت سلطات كييف التكتم على تفاصيله.

وأضاف: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق. لأكون صادقا، يمكن أن يسير بعدة طرق مختلفة تماما، لكننا سنقوم بذلك، ونحن مستعدون".  

ويواصل الجانبان الروسي والأوكراني، شنَّ هجمات على محاور دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا، وأعلنت موسكو أنَّها واجهت هجوماً جديداً بالمسيّرات استهدف مناطق داخل الحدود الروسية. 

وقالت موسكو إن قواتها تمكنت من صد هجوم مضاد كبير تشنه أوكرانيا منذ يوم الأحد. 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن الهجوم الأوكراني المضاد جارٍ بالفعل. 

وتحدث الجيش الروسي عن اندلاع معارك طاحنة في جنوب أوكرانيا، لكن السلطات الأوكرانية قللت من أهمية هذه المعارك، ولا تزال تلتزم استراتيجية تقوم على الغموض.


وأكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن الهجوم المضاد بدأ، لكن قوات كييف لم تتمكن من تحقيق أهدافها.  


رئيس الوزراء الكندي يزور كييف لإبداء الدعم


وقام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم السبت بزيارة كييف لإبداء الدعم في وقت تشنُّ فيه أوكرانيا هجومًا مضادا على القوات الروسية وتتعرض لضربات جوية بشكل متكرر، وفقاً لوكالة رويترز.  

وفي موقع تذكاري في وسط كييف، قدم ترودو التحية لأرواح الجنود الأوكرانيين الذين قُتلوا خلال مواجهة القوات المدعومة من روسيا منذ عام 2014.

وجاءت زيارة ترودو لكييف في أعقاب ليلة من الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف خارج العاصمة الأوكرانية بما في ذلك أوديسا وبولتافا وخاركيف.

وتستضيف كندا العضو في حلف شمال الأطلسي واحدة من أكبر الجاليات الأوكرانية في العالم، وتقدم مساعدات عسكرية ومالية لأوكرانيا لمواجهة الغزو الشامل الذي أطلقته روسيا في فبراير/شباط 2022.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023