وفق المصادر-1826

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1826  

26-6-2023    

إعداد: ناصر ناصر    


الضفة الملتهبة: الأبعاد السياسية  

1-العقيد في الاستخبارات السابق ورئيس المؤتمر للدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب الدكتور ميخال ميليشتاين في يديعوت أحرونوت:  

التصعيد في الضفة- حان وقت القرار:  النقاش الإسرائيلي بمسألة التصعيد في الضفة الغربية يتم من خلال زاوية نظر ضيقة: وهي أمنية بالأساس.  

العقيد ميليشتاين في يديعوت: النقاش في إسرائيل يتركز حول التهديدات المتطورة كالعبوات الناسفة ومحاولات إطلاق الصواريخ في شمال الضفة وبأساليب العمل الإسرائيلي المضاد، وبالردود العاجلة كالدعوة إلى حملة عسكرية من هذا النوع أو ذاك، ومنها سور واقي 2.  

إسرائيل لا تتطرق للتحديات الاستراتيجية والتي تقف خلف التهديدات الدورية، وعلى رأسه هذه التحديات:

1. الضعف المتسارع للسلطة الفلسطينية.  

2. تزايد قوة حماس والتي تعمل من منطلق استراتيجية مدروسة، وهي تفحص باستمرار كيف ومتى سيكون صحيحًا تعزيز السيطرة في الضفة؟  

العقيد ميليشتاين في يديعوت: تراجع السلطة سيخلق فراغ سلطة؛ مما يضع إسرائيل أمام خيارين كلاهما أسوأ من الآخر:  

الأول: قيام حماس بملئ الفراغ.  

الثاني: عودة إسرائيل للسيطرة والمسؤولية عن 2.85 مليون فلسطيني في الضفة.  

عقيد الاستخبارات في يديعوت: ضعف الاعتراف والاهتمام الإسرائيلي بالموضوع الفلسطيني ينبع من عدة أمور مجتمعة وهي: التركيز على الأزمة الداخلية واعتياد أو تعود الاسرائيليين على التوتر المستمر، وتهرب السياسيين من الاشتغال بأي قضية تتطلب مواقف واضحة و.... عام منتشر بين الجمهور.  

عقيد الاستخبارات في يديعوت:
 التصعيد في شمال الضفة يجب أن يشكل علامة تحذير للجمهور الإسرائيلي لنقاش معمق حول المستقبل.  


ناصر ناصر:
 الاحتلال الإسرائيلي هو جذر المشكلة في فلسطين والمنطقة، والمراوغة الإسرائيلية حول تقديم حلول أمنية وعسكرية لن تخفي هذه الحقيقة؛ بل وستزيدها تعقيدًا، خاصة أنها تلتقي مع إرادة مقاومة فولاذية للشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده من كلٍ وفقاً إمكانياته وظروفه.  


2- يوسي يهوشع في يديعوت أحرونوت:

الدوائر الأمنية لا تنجح حتى الساعة في وقف عربدة وبلطجة المستوطنين، في القرى الفلسطينية؛ لأن هذه الأجهزة منشغلة أيضًا في منع "عمليات الفلسطينيين  ".

يديعوت: 
عنف المستوطنين الذي يشعل المناطق لا يبقى في حدود الخط الأخضر، فعلى الرغم من انشغال العالم بروسيا، فإن أمريكا ودول أخرى نشرت إدانات حادة في ظل عدم قدرة وعجز الأجهزة الأمنية في كبح المشاغبين.  


المستوطنون أبناء الدولة الاستعمارية العنصرية: وعقربا مثال آخر

 3-هآرتس- نوعا لانداو:

المشكلة ليست في المستوطنين المتمردين، بل في المؤسسة الإسرائيلية الرسمية.  

يوم الجمعة الماضي كشف عوفر أدرات في هآرتس الوثائق الرسمية التي تثبت بأن الجيش الإسرائيلي قام في العام 1972 بتسميم أراضي قرية عقربا من أجل إقامة مستوطنة جيتيت في غور الأردن.  

لانداو في هآرتس: 
الواضح من الوثائق الجديدة هو الدور المركزي لكل حكومات إسرائيل في تقديم وتطوير الاستيطان.  

هآرتس: بعد 51 عامًا من "التسميم" من أجل تهويد الأغوار، وقف في الأسبوع الماضي ممثل جهاز الشاباك أمام الكنيست من أجل أن يدعم ويؤيد تشريعات لتهويد الجليل.  

ممثل الشاباك شرح (دون معرفة هويته) لماذا "إيجاد تواجد مادي وجدي في المنطقة بواسطة الاستيطان، هي حجر أساس بإنجاز سيادة المنطقة".  

هآرتس:
 إن الصعوبات النفسية أمام الإسرائيلي اليهودي في اتهام أجهزة الدولة وعلى رأسها الجيش والشاباك، وبدلًا من ذلك اتهام المستوطنين هو ما يمنع أيضُا من نقاش موضوع النكبة الفلسطينية، ومن هدف الحكومة الحالية في محو وإزالة الخط الأخضر.


رغم التضييق والملاحقات..لا زالت المقاومة في الضفة مستمرة  

4-انتلي نيوز:

أفادت كتيبة عياش التابعة للجناح العسكري لحركة حماس في جنين بأنها نجحت في إنتاج صواريخ جديدة من نوع "قسام 1" وأنها ستنشر في القريب العاجل توثيق إطلاق صاروخين باتجاه احدى المستوطنات رداً على الأحداث الأخيرة في المنطقة.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023