"موانئ دبي" وشركة إسرائيلية تستكشفان فرص الشراكة
وكالة الأناضول


وقعت شركة "موانئ دبي العالمية"، عدداً من مذكرات التفاهم مع شركة "دوڤرتاوار" الإسرائيلية، في إطار تقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين الإمارات وإسرائيل، وتعزيز الحركة التجارية في المنطقة.

*وذكرت الشركة الإماراتية في بيان الأربعاء، أن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"موانئ دبي العالمية"، وقع 3 مذكرات تفاهم مع "دوڤرتاوار"، وهي شريك في أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية وميناء إيلات (جنوب).وتغطي مذكرات التفاهم مجالات تعاون، تشمل قيام "موانئ دبي العالمية" بتقييم تطوير الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تطوير مناطق حرة، وإمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناء إيلات وميناء جبل علي.

كذلك، تشمل مساهمة "جمارك دبي" في تسهيل التجارة بين المؤسسات الخاصة من الجانبين، واستكشاف فرص العمل مع أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية على مبدأ المشاريع المشتركة.

وتأتي الخطوة، في أعقاب بدء العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، واتفاقهما على القيام بأنشطة متبادلة لإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية، بما في ذلك فتح السفارات والترويج الاستثماري والسياحي، وتدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين.

ونقل البيان عن سلطان أحمد بن سليم، قوله: "نرحب بالقرار الحكيم لقيادتنا الرشيدة ببدء العلاقات مع إسرائيل.. إن مهمتنا تتمثل في تمكين التجارة العالمية".

من جانبه، قال شلومي فوغيل: "فخور بتعاوننا ورؤيتنا المتبادلة لتأسيس شراكة استراتيجية، من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على التجارة والاقتصاد على المستوى العالمي، وتقوية العلاقة التجارية بين الجانبين".

وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "غلوبوس" الاقتصادية الإسرائيلية، إن شركة "دوفرتاوار" وقعت اتفاق شراكة مع شركة موانئ دبي العالمية، للشحن المباشر بين دبي وايلات.
وذكرت الصحيفة: "تقدر مصادر الصناعة أنه كجزء من الاتفاقية، من المتوقع أيضا أن تتقدم الشركتان قريبا بشكل مشترك في مناقصة خصخصة ميناء حيفا".

ومنذ الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والإمارات، وقعت العديد من الشركات الإسرائيلية اتفاقات مع شركات إماراتية.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه رسميا أمس في البيت الأبيض.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023