بالأمس فقط، نشر الموقع الإخباري الروسي، المقرب من نظام "سبوتنيك"، العنوان التالي: "أردوغان يتطلع لزيارة بوتين إلى تركيا الشهر المقبل".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت: إنه "يتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركيا في أغسطس المقبل".
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات الثنائية مع نظيره الأوكراني فلديمير زيلينسكي، في قصر فخر الدين في اسطنبول، مساء الجمعة، والتي استمرت قرابة ساعتين ونصف: إن "زيارة بوتين لتركيا ستتم في البلاد الشهر المقبل"، مشيرا إلى أنه يأمل في عقد لقاء شخصي مع بوتين في الشهرين المقبلين.
وذكر أردوغان أنه يتوقع مناقشة اتفاقية الحبوب مع بوتين عبر الهاتف أو في لقاء شخصي، كما صرح الرئيس التركي أنه ينوي مناقشة قضية تبادل أسرى الحرب مع بوتين شخصيًا.
وفي نهاية مايو الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أكدا عزمهما على عقد لقاء بينهما في المستقبل القريب.
وقال بيسكوف للصحافيين: إن "ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس بوتين وأردوغان، لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية".
قنبلة إعلامية
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين ألغى زيارته إلى تركيا التي كانت مقررة الشهر المقبل، دون إبداء أي تفسير في الوقت الحالي.
هل يخشى بوتين الانقلاب وهو خارج البلاد؟ ليس واضحًا حقًا.
ما هو واضح هو أن مثل هذا السلوك نموذجي للحكام في البلدان الشمولية، الذين نادرا ما يغادرون بلادهم خشية أن لا يكون لديهم مكان يعودون إليه.
هل يعرف بوتين شيئًا لا نعرفه عن أصدقائه؟ ربما لا!!.
