دعا وزير الأمن الوطني ايتامار بن چڤير، المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارة، إلى السماح لجهاز الأمن العام الشاباك بان يضطلع بدور في محاربة العنف في المجتمع العربي على الفور.
وقال بن چڤير: إن "جرائم القتل المروعة التي تهز المجتمع تبرهن من جديد، أن الحلول البعيدة المدى التي تعكف وزارته على بلورتها، مثل تشكيل الحرس الوطني وتعزيز الشرطة بآلاف العناصر الجديدة، لن تعطي الحلول على المدى القصير.
وقد دعا رئيس بلدية طمرة سهيل دياب، سكان المدينة إلى مقاطعة عائلات الاجرام.
وفي سياق مقابلة في أحد برامج إذاعة كان بالعبرية، قال دياب: إن "على السكان الاإجام عن دخول المحال التجارية التابعة لهذه العائلات، وعدم المشاركة في أفراحها".
وأكد أنه يجب إعادة الثقة بين الجمهور العربي والشرطة، مشيدا بإقامة مخافر للشرطة في المدن والبلدات العربية خلال السنوات الأخيرة.
إلى ذلك قال رئيس بلدية طمرة: إنه "لا ينوي التوجه إلى بن غفير، لأنه يكره العرب"، حسب تعبير دياب.
