التقى قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين برؤساء السلطات في المنطقة الواقعة تحت إمرته ودعاهم إلى الحفاظ على الروتين.
وفي لقاء عقد يوم الجمعة الماضي، قال غوردين إنه يدرك مخاوف السكان ومشاعرهم، وقدم استعداد الجيش الإسرائيلي للسيناريوهات المختلفة على الحدود الشمالية.
وزعم لاحقًا أنه وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي للوضع، لا يوجد احتمال لحدوث مواجهة عسكرية ويجب أن يستمر الروتين المدني في المنطقة.
وقال ضابط كبير في القطاع الشمالي لـ "إسرائيل هيوم" الأسبوع الماضي: "لا أحد يعرف متى سيحدث، لكن الحرب مسألة وقت".
وأضاف "نحن في حالة توتر شديد، إذا كانت هناك في الماضي عمليات تسلل بشكل رئيسي من قبل متسللين، اليوم هناك استفزازات على السياج."
وحول قرية الغجر، المقسمة بين "إسرائيل" ولبنان، أقامت القيادة الشمالية سياجًا منذ نحو عام بالتعاون مع الأهالي، من أجل فتح القرية أمام السياحة.
في الواقع، حقق حوالي مليون إسرائيلي ازدهارها الاقتصادي منذ ذلك الحين، لكن اللبنانيين الآن يزعمون أن أولئك الذين يدخلون لبنان ليسوا من سكان القرية، بل هم الإسرائيليون أنفسهم.
ويحاول الجيش الإسرائيلي بشكل عام وقيادة المنطقة الشمالية بشكل خاص بث الأعمال كالمعتاد، ويوضحان أن كلا الجانبين ليس لهما مصلحة في الانجرار إلى الحرب، وهدف الجميع الآن هو توجيه ضربات تحت الحزام، دون التباهي بالإنجازات وإهانة الطرف الآخر.
