أصبحت صفقة الطائرات المقاتلة بين روسيا وإيران موضع تساؤل، ومن المحتمل ألا تؤتي صفقة شراء طائرات مقاتلة روسية متقدمة من طراز SU-34 لإيران تؤتي ثمارها، وتدعي إيران أنها تنتج طائراتها الخاصة في صناعاتها المحلية.
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنه في يناير من هذا العام، طلبت طهران 24 طائرة روسية من طراز SU-34 ذات محركين 4.5 من الجيل، مع اتفاق لتسليمها بعد ثلاثة أشهر، أي في 21 مارس، وفقًا لعضو البرلمان الإيراني شهريار حيدري.
لكن بعد سبعة أشهر من إبرام الصفقة، لم تصل الطائرات بعد إلى إيران.
وقال وزير الدفاع محمد رضا أشتياري: إن "البلاد ستنتج طائرات مقاتلة للقوات الجوية من تلقاء نفسها، في مرحلة معينة، أبرمنا صفقة، لكننا توصلنا إلى استنتاج أنه يمكننا إنتاج طائرات مقاتلة بأنفسنا، رغم أنه من الممكن إعادة النظر في الصفقة مع روسيا".
وأوضح أن الروس يرفضون نقل المعرفة والتقنيات اللازمة لإيران للإنتاج الذاتي للطائرات، ويدعي البعض في إيران أن الروس مهتمون ببيع الطائرات لمصر.
فيما يتعلق بتنمية التعاون العسكري بين موسكو وطهران، وأفادت صحيفة الغارديان أن أنباء الشهر الماضي، انتشرت بأن مسؤولين حكوميين إسرائيليين أجروا محادثات مع نظرائهم الروس، بشأن توسيع التعاون العسكري الروسي الإيراني، والخطر الكامن في تزويد إيران بأسلحة روسية متطورة.
وفي اجتماع مع أعضاء كنيست في 13 يونيو، كتبت صحيفة الغارديان، كشف رئيس الوزراء نتنياهو أن محادثة "صريحة وصادقة"، جرت مع الروس فيما يتعلق بمساعدة موسكو العسكرية لطهران.