ناشد يوآف شوهام أستاذ بروفيسور لعلوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، ومؤسس مشارك لـ AI21 Labs، بشكل شخصي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "عندما طُلب مني رئاسة اللجنة العلمية للبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي ترددت، لكنني في النهاية أجبت بنعم، بعد التشريع الأخير، أصبح من الصعب علي البقاء".
وأضاف: "عندما طُلب مني رئاسة اللجنة العلمية للبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، ترددت، قليلا بسبب ضيق الوقت، ولكن أيضا لأن البرنامج هو مشروع وطني، كان من المفترض أن يقدم تقريرا إلى الحكومة، والحكومة في التكوين الحالي ضد كل ما أؤمن به، لكن في النهاية قررت بالإيجاب لأسباب صهيونية".
وتابع: لقد جمعنا لجنة رائعة، من أفضل العقول في العالم وفي "إسرائيل"، رفض قلة من الناس، للسبب الثاني الذي ذكرته، لكنني كنت سعيدا لأن الكثيرين ردوا بالإيجاب، على الرغم من الترددات التي شاركوها معي، بعد الأحداث الأخيرة، وخاصة بعد التشريع الأخير، لست متأكدا من أنهم سيبقون معنا، وسيكون الأمر صعبا بالنسبة لي أيضا.
وأردف: وأنا أرتدي قبعة رائد الأعمال الخاص بي، بصفتي مؤسسا مشاركا لإحدى شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في "إسرائيل" وحتى في العالم (AI)، أدرك بوضوح التحديات التي تفرضها الأزمة الحالية على صناعة التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل.
وجاء في مناشدته، أطلب منك بتوسل أن توقف الكارثة الوشيكة، لو استطاع أحدهم ذلك فهو أنت، لقد استمعت إلى مقابلتك الأخيرة مع مصمم رسومات مشهور، مع تجاهلي الرواية السياسية التي نسجتها بيد فنان والتي لا أتفق معها، كانت كلماتك عن الذكاء الاصطناعي من بين أكثر ما سمعته من حكمة من أي قائد.
وقال: "أدعو الله أن تقوم بتوجيه هذه المهارات لإنقاذ بلدنا، أن تجد ديغول بداخلك (أكثر موضوعية الآن من تشرشل، النقطة المرجعية المفضلة لديك)، وتعيدنا إلى المسار الذي تصوره هرتسل وبن غوريون وجابوتنسكي، ثم يعمل الذكاء الاصطناعي أيضا كالمعتاد".