المملكة العربية السعودية بصدد تغيير وجهها بشكل كبير، وتغيير اقتصادها في إطار ما يعرف برؤية 2030.
وتشمل هذه الخطة، من بين أمور أخرى، إنشاء مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية، بتكلفة 500 مليار دولار.
ويأتي جزء من التمويل من عائدات النفط، بينما يأتي الباقي من المستثمرين والقروض، التي أخذتها المملكة العربية السعودية.
حتى الآن، اقترضت المملكة العربية السعودية ما لا يقل عن عشرات المليارات من الدولارات في السنوات الأخيرة، لكن الأخبار السيئة هي أن معدل الفائدة في المملكة العربية السعودية وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق (6٪) عندما كان قبل عام واحد فقط أقل من 1٪.
ويحدث هذا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي في الولايات المتحدة، (سعر صرف الريال السعودي ثابت مقابل الدولار)، وفي الوقت نفسه، تتراجع عائدات النفط هذا العام، بسبب التخفيضات الطوعية للإنتاج في المملكة العربية السعودية.
في الوضع الحالي، هناك قلق من تأجيل المشاريع الطموحة التي طلبها ولي العهد الأمير بن سلمان في أحسن الأحوال، بسبب زيادة أعباء القروض.