يحيي اللبنانيون اليوم الذكرى السنوية الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في مثل هذا اليوم من عام 2020، وأدى إلى مقتل 220 شخصا كما تسبب بإصابة أكثر من 6500 آخرين، علاوة على الأضرار المادية التي أحدثها للبنايات والممتلكات العامة في بيروت ككل، ولا سيما في المناطق الغربية من المدينة القريبة من الميناء.
ورغم مرور 3 أعوام على هذا الحدث الذي هزة المنطقة بأسرها، إلا أن أهالي الضحايا والمصابين اللبنانيين لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة، وتقديم المسؤولين عن هذه الكارثة للعدالة من اجل محاكمتهم.
ودعت جمعية أهالي ضحايا انفجار بيروت، وهي أبرز المجموعات الممثلة لعائلات الضحايا، اللبنانيين إلى المشاركة في مسيرة بعنوان "العدالة رغماً عنهم، من أجل العدالة والمحاسبة… مستمرون"، وإلى ارتداء اللون الأسود.
وتنطلق المسيرة عند الرابعة عصراً من أمام مقر فوج إطفاء بيروت في الكرنتينا، وصولاً الى المرفأ عند الخامسة والنصف بعد الظهر.
ومنذ اليوم الأول، عزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ، من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة، ولم يحركوا ساكناً.