قدم الرئيس زيلينسكي للمشاركين وثيقة تحتوي على 10 مبادئ يجب، حسب كييف، أن تكون بمثابة أساس لإنهاء الحرب وللتوصل إلى تسوية سلمية، من بينها انسحاب الجيش الروسي وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى الأوكرانيين.
الاجتماع الذي عقد في بداية الأسبوع في السعودية بمشاركة عشرات الدول "ضربة قوية لروسيا"، كما أعلنت أوكرانيا في ختام المؤتمر، حيث تقرر عقد مؤتمر سياسي آخر لمستشارين بعد ستة أسابيع.
وكان المؤتمر في جدة، هو محاولة من قبل كييف لحشد تحالف واسع من القوى والدول التي من شأنها أن تدعم رؤية أوكرانيا للسلام ونهاية الحرب.
وقال مستشار الرئاسة في كييف أندريه يرماك لرويترز إن جميع الدول الأربعين التي شاركت في المؤتمر تدعم استقلال أوكرانيا وسيادة أراضيها، لكن حسب قوله، كانت هناك أيضًا اختلافات في الرأي بين المشاركين في عدة أقسام.
ووفقًا ليرماك، ستكون هناك حاجة إلى مؤتمرَين آخرين لمناقشة المبادئ التي قدمها زيلينسكي والموافقة عليها، وأكد بأن روسيا بذلت جهودًا لتخريب المؤتمر لكن دون جدوى.
وقال الممثل الصيني الذي حضر المؤتمر إن الصين مستمرة في الحفاظ على الحياد في الصراع.
ومن جانبه قال زيلينسكي، أمس، إن أنظمة الدفاع الجوي التي تم تزودها لجيشه 'باتريوت' من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، أثبتت فعاليتها الشديدة، وفي الأسابيع الأخيرة أسقطت مقاتليه معظم الهجمات الروسية بمساعدة هذه الأنظمة.