مكان

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن السعودية والولايات المتحدة اتفقتا على الخطوط العريضة لاتفاق مستقبلي محتمل، لتطبيع العلاقات بين المملكة و"إسرائيل".

وجاء في تقرير الصحيفة، أن الجوانب المعنية تعكف في المرحلة الراهنة على تفاصيل الاتفاق، على أمل إنجازه في غضون تسعة الى اثني عشر شهرا.

وقالت مصادر أمريكية: إن "الأساس الذي يعتمد عليه اتفاق التطبيع سيكون اعتراف الرياض بتل أبيب، مقابل تقديم "إسرائيل" تنازلات للفلسطينيين".

وبدورها ستقوم الولايات المتحدة بمنح ضمانات أمنية للسعودية، وتساعدها على تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.

وجاء في تقرير لموقع والا الإخباري، أن نتنياهو طلب من الرئيس بايدن خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما منتصف الشهر الماضي، إجراء اتفاقية أمنية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، وجعلها كأحد بنود اتفاق التطبيع مع السعودية.

وأضاف نتنياهو: أنه "سيرسل وزير الشؤون الاستراتيجية المقرب منه رون ديرمر إلى واشنطن، بهدف عرض الفكرة كاملة على كبار المسؤولين في البيت الأبيض".

وفي شأن متصل، قال الرئيس السوري بشار الاسد اليوم: إن "سوريا لم تتلق أي عروض من الولايات المتحدة لاقامة علاقات مع "إسرائيل""، مشيرا الى أن الأمريكيين يعرفون موقف القيادة السورية والذي لم يتغير منذ بداية مفاوضات السلام في عام 1990.

وأضاف في حديث لقناة سكاي نيوز: "ان لم يكن هناك استعداد إسرائيلي لإعادة الأرض، فلا داعي لإضاعة الوقت".