أعلن العسكريون الانقلابيون في النيجر، مساء الأحد، في بيان لهم، أنهم ينوون تقديم الرئيس الذي أطاوحوا به، محمد بازوم، للمحاكمة بتهمة "الخيانة العظمى"، وكذلك بتهمة "تقويض أمن" البلاد.
وجاء في البيان الذي تلاه الجنرال، أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري الانقلابي، عبر التلفزيون الوطني، إن "الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي".
ويستند المجلس في اتهاماته إلى "تبادلات" بازوم مع "رعايا" و"رؤساء دول أجنبية" و"رؤساء منظمات دولية".
وأكد العسكريون الانقلابيون أن بازوم "يتلقى زيارات منتظمة من طبيبه"، وقد حصلت استشارة السبت استناداً إلى مستشار الرئيس المخلوع، وأضاف العسكريون أن "الطبيب لم يثر بعد هذه الزيارة أي مخاوف بشأن الوضع الصحي للرئيس المخلوع وأفراد أسرته".
يذكر أن بازوم (63 عاماً) محتجز مع أسرته منذ 26 تموز/يوليو في مقر إقامته في القصر الرئاسي.