تجددت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان، حيث ذكرت وكالة رويترز يوم السبت، أن هناك تبادلا للاتهامات بين أرمينيا وأذربيجان بشأن تبادل إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات العسكرية الأرمينية، أطلقت النار على الوحدات العسكرية الأذربيجانية "التي اتخذت إجراءات انتقامية".
ووقع الحدث في سدراك في شمال أذربيجان، بالقرب من الحدود مع أرمينيا وتركيا وإيران، ولم تقع إصابات.
وأعلنت حكومة يريفان أن رئيس الوزراء الأرميني باشينيان، أجرى يوم السبت محادثات هاتفية مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن وزعماء ألمانيا وفرنسا وإيران.
ويزور حكمت حاجيف، مستشار الرئيس الأذربيجاني، "إسرائيل" هذه الأيام، في زيارة توصف بأنها روتينية، وتأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين.
أما في أرمينيا فسيتم هذا الأسبوع إجراء مناورة عسكرية مشتركة بين جيشي أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية، وسيشارك في التمرين 85 جندياً أمريكياً و175 جندياً أرمينياً، ويعرف بأنه "التحضير لمهام حفظ السلام". تتضمن إطلاق نار من أسلحة خفيفة وثقيلة.
في الآونة الأخيرة، كان هناك توتر بين أرمينيا وروسيا، عندما اتهم رئيس وزراء يريفان، موسكو بعدم مساعدة أرمينيا في الدفاع ضد العدوان الأذربيجاني.
واتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان جارته أذربيجان، بالتعزيز العسكري على طول حدود ناغورنو كاراباخ، مناطق الصراع التقليدية، وأعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن البلاد غير مهتمة بالتصعيد بل بمواصلة جهود السلام.
وردت أذربيجان بدعوة حكومة يريفان، إلى "وقف الاستفزازات العسكرية والسياسية ضد حكومة باكو".