من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن، ولكن ليس في البيت الأبيض، ولكن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذلك خلافا لتعهد مستشار الأمن القومي الأميركي، الذي وعد بأن يتم اللقاء بين الزعيمين في واشنطن.
ويريد رئيس الوزراء الوصول إلى هناك بإنجازات في مجال التشريع القانوني، وأخبره الأميركيون أنه إذا أراد المضي قدماً في التطبيع السعودي، فعليه التأكد من عدم حرق حديقته الخلفية، كما أورده هذا المساء (الاثنين) في "النشرة الاخبارية المركزية".
نتنياهو الذي ينتظر لقاء الرئيس الأميركي منذ بداية ولايته قبل تسعة أشهر، وزع تصريحات متفائلة على المسؤولين هناك.
لكنه انسحب من التفاهم الذي تم التوصل إليه مع الرئيس هرتسوغ، وليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان سيتمكن من التوصل إلى خطوة متفق عليها مع المعارضة، في الوقت المتبقي له حتى الرحلة.
ويعتزم المتظاهرون ضد الثورة القانونية، انتظار رئيس الوزراء وفريقه في الخارج أيضًا.
وفي الأيام القليلة الماضية، عرضوا نقشا على قمة مقر الأمم المتحدة كتب عليه "لا تصدقوا نتنياهو"، ولم يكشفوا عن كافة الإجراءات الاحتجاجية التي يعتزمون اتخاذها خلال الزيارة.
ويعتزم المتظاهرون القدوم من "إسرائيل"، إلى نيويورك أيضًا. وسيعقد نتنياهو عددا من الاجتماعات المهمة في الولايات المتحدة، من بينها، كما نشر في N12، مع إيلون ماسك.
استئناف الاتصالات ورد فعل بن غفير وسموتريتش
أعلنا اليوم عن تجديد جهود الوساطة في بيت الرئيس بين رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، ورئيس الوزراء نتنياهو.
وسعى نتنياهو إلى استنفاد قناة الوساطة قبل اتخاذ خطوة أحادية، بل وأرسل لغانتس رسالة علنية في محاولة لإقناعه بأنه سيقف هذه المرة وراء المقترحات.
وسارع كبار شركائه في الائتلاف إلى الرد على استئناف الاتصالات في تصريحات لوسائل الإعلام.
وأوضح الوزير سموتريش أنه "مستعد للاتفاقات، بما في ذلك التنازلات".
لكنه أكد أنه "لن نوافق بأي حال من الأحوال، على التخلي عن التنوع في اختيار القضاة".
وسبقه رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتامار بن غفير الذي قال: "التراجع والاستسلام في منزل الرئيس، يعني إذلال أكثر من نصف الشعب".
ورد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إنه يعمل على استنفاذ كل الإمكانيات للتوصل إلى اتفاق، إذا تم التوصل إليه فلن يمنع أحد تحقيقه. "مستعدون للاتفاقات بما في ذلك التنازلات."
لكنه أكد أنه "لن نوافق بأي حال من الأحوال على التخلي عن التنوع في اختيار القضاة".
وسبقه رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتامار بن غفير، الذي قال: "الالتراجع والاستسلام في منزل الرئيس يعني إذلال أكثر من نصف الشعب".
ورد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه يعمل على استنفاذ كل الإمكانيات للتوصل إلى اتفاق، إذا تم التوصل إليه فلن يمنع أحد تحقيقه.