تدرس مصر تطوير أربع وحدات أخرى للطاقة النووية، بعد الانتهاء من إنشاء أول محطة للطاقة النووية في دبعا عام 2028.
وذكرت تقارير صحفية محلية،أن الحكومة طلبت بالفعل أرضًا للمشروع.
وقالت صحيفة "الدستور" الناطقة بالعربية، نقلاً عن مصدر في هيئة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية: "إن هيئة المحطات النووية، التي تشرف على مشروعات من هذا النوع، في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، تدرس "إضافة أربع وحدات نووية جديدة لإنتاج الكهرباء".
وقال المصدر: "طلبنا تخصيص أرض في محافظة مطروح (شمال غرب مصر) لحين البت النهائي في الأمر، وسنفتح باب القبول لعروض عدة دول منها الصين وأوروبا والشركة التي تبني مفاعل الضبعة"، في إشارة إلى شركة الطاقة المملوكة لروسيا رستم.
وأضاف: أن "الوزارة لديها خطة نووية طموحة لإنتاج الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية".
ويتوافق القرار أيضًا مع أهداف مصر الأوسع نطاقًا لتحقيق إنتاج طاقة مستدام وموثوق، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من سكانها المتزايدين وقطاعها الصناعي.
ويستند مشروع محطة دافا للطاقة النووية الواقعة على بعد نحو 320 كيلومترا شمال غرب القاهرة، إلى العقود الموقعة بين هيئة الطاقة النووية والشركة النووية الروسية، والتي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.
وستضم المحطة أربع وحدات من طراز VVER-1200، وتم منح الإذن الشهر الماضي لبناء المفاعل الرابع في المحطة.
وتنص العقود على أن روساتوم لن تقوم ببناء المحطة فحسب، بل ستقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياتها، وستساعد أيضًا الشركاء المصريين في تدريب الموظفين وصيانة المحطة في السنوات العشر الأولى من تشغيلها.
كما وقعت رستم على بناء منشأة تخزين خاصة وتوريد حاويات لتخزين الوقود النووي المستخدم. تقوم كوريا للطاقة المائية والنووية ببناء 80 هيكلًا وتوريد المواد للتوربينات غير النووية، وفقًا لما جاء في نشرة الأخبار النووية العالمية.
هدف مصر هو أن تشكل الطاقة النووية 9% من إنتاج الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030، وسيتم تشغيل المحطة في نهاية المطاف من قبل عمال مصريين، وإذا تم المضي قدمًا في التوسعة، فستكون محطة نووية بها ثمانية مفاعلات.
وقال التقرير: إن "الوحدات الجديدة يمكن بناؤها في دبعا، حيث يتم بناء محطة الطاقة النووية الوحيدة في مصر، أو في المناطق القريبة".