اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن حركة حماس كشفت "عري" إسرائيل، واصفة ما حدث بأنه "وصمة عار".
وقالت الصحيفة إن الفشل إن يُنسب أولاً وقبل كل شيء إلى المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام لكن على الرغم من ذلك فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من غسل يديه من هذه المهزلة.
وتابعت الصحيفة بوصف ما حدث بأنه وصمة عار، مضيفة أن العار العميق يملأ قلوب الإسرائيليين بالغضب.
وختمت "هآرتس" بالقول إنها "مأساة شخصية".
من جهتها كتبت "جيروزاليم بوست" أن خرقا كهذا لم يحدث أبداً تاريخياً في أي من الهجمات أو الحروب، واصفة العملية بـ"المفاجئة جداً".
أما الإعلام الأجنبي فنقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن ليس لديهم أي فكرة كيف يمكن أن يحدث ذلك.
صحف غربية قالت إنه على الرغم من كل مواردها الهائلة، لم تتوقع الاستخبارات الإسرائيلية، وقوع هذا الهجوم، مضيفة أنه في حال توقعوا حصول ذلك، فقد فشلوا في التصرف.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، السبت، إن الحكومة فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، واصفة ما حصل بـ"فشل استخباراتي خطير".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها كتبه متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل تعيش حربا صعبة ذات خصائص لم تعرفها من قبل، ومفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين".
وتابعت: "من المهم في هذه المرحلة إعداد الجمهور الإسرائيلي لحقيقة أن الأمر سيكون صعبا وطويلا ومؤلما. إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بمهمته في حماية مواطني إسرائيل، وهذا فشل كبير سيتم مناقشته والتحقيق فيه".
وأكملت الصحيفة: "نتوقع فترة طويلة وصعبة ومرهقة للأعصاب مع صور صعبة ومختطفين. سنعرف كيف نصمد أمامه حتى لو كان الثمن باهظا. هذا هو الوقت المناسب لقيادة موثوقة ومسؤولة وجديرة بالثقة".
تطورات الأحد