أمرت وزارة الدفاع الأميركية مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد فورد"، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل، حسبما قال مسؤولان أميركيان الأحد.
ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات.
وكانت حاملة الطائرات ومقرها نورفولك بولاية فيرجينيا موجودة بالفعل في البحر المتوسط، وأجرت الأسبوع الماضي مناورات بحرية مع إيطاليا في البحر الأيوني.
وهي حاملة الطائرات الأحدث والأكثر تقدما في الولايات المتحدة وهذا هو أول انتشار كامل لها.
من جانبه، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن بعدة خطوات لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية.
وأضاف: "اتخذنا خطوات لتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز F-35 وF-15 وF-16 وA-10 في المنطقة".
وتابع: "ستقوم حكومة الولايات المتحدة بسرعة بتزويد قوات الدفاع الإسرائيلية بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر، وستبدأ الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية بالتحرك اليوم وستصل خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "إن تعزيز وضع قوتنا المشتركة، بالإضافة إلى الدعم المادي الذي سنقدمه بسرعة لإسرائيل، يؤكد دعم الولايات المتحدة القوي لقوات الدفاع الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي".
وذكرت صحيفة "بوليتكو" الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تنظر في إرسال أسلحة لإسرائيل، على ضوء التوترات الأمنية الأخيرة.
وتابعت الصحيفة: "وفقا لمسؤول أميركي وشخص ثانٍ مطلع على المحادثات تعمل إدارة بايدن على تلبية طلب إسرائيل بنقل الأسلحة بشكل عاجل إلى تل أبيب"، بعد يوم من شن مقاتلي حماس موجة غير مسبوقة من الهجمات على جنوب إسرائيل".
كما نقلت وسائل إعلام أميركية أن الجيش الأميركي يخطط لنقل سفن البحرية والطائرات العسكرية، بالقرب من إسرائيل لإظهار الدعم، وذلك حسب مسؤولين أميركيين مطلعين على التخطيط.
وقال بايدن السبت إن الولايات المتحدة مستعدة لتوفير "جميع سبل الدعم المناسبة" عقب شنّ حركة حماس هجوما على إسرائيل، محذرا "أي طرف آخر معاد لإسرائيل" من انتهاز الفرصة