يهول الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيشن حربا برية على قطاع غزة لسحقه، فما مدى صحة ادعاءاته بالبراههين، والتي تلخص الإجابة على السؤال، لماذا ستعجز "إسرائيل" عن الاجتياح البري لقطاع غزة؟
الإجابة:
دعونا أن نطرح سؤالا للإجابة على السؤال
من سيقوم بالاجتياح البري؟
أولا:
فرقة غزة:
تم تدميرها على مستوى الأفراد والقيادة ومراكز الدعم والسيطرة وما تبقى منها فحالته النفسية محطمة ولا يصلح للعمل في الوحدات القتالية.
ثانيا:
جلب قوات من الشمال
لا يجازف الجيش بسحب أي قوة مادية أو بشرية من الشمال وتوجيهها إلى الجنوب بسبب التوترات على الحدود الشمالية والاشتباكات اليومية التي قد تنفجر إلى معركة في أي لحظة.
ثالثا:
فرقة الضفة:
يسري عليها نفس ما يسري على فرقة الشمال، فالضفة والداخل لا يؤمن جانبهم في أي لحظة ممكن الانفجار وساعتها سيكون الضرب في الخاصرة.
رابعا:
الاحتياط:
الاحتياط في الغالب ليست قوات قتالية بل قوات دعم لوجستي وإداريات، والمعلوم أن الاحتياط هم العاملين في مؤسسات الدولة والتجار واصحاب الشركات والمزارعين وسيؤثر تجنيدهم على عجلة الاقتصاد المتدهور أصلا، بالإضافة إلى أن دمجهم يحتاج أصلا إلى فترة من أجل التأهيل الخططي والبدني، فالاعتماد عليهم شبه مستحيل.
وبالتالي فإن الاحتلال سيقى عاجزا عن الاجتياح البري وإن حدث سيكون هامشي في خواصر ضعيفة من أجل أخذ صورة نصر ورد اعتبار.
غزة مقبرة لهم كما كانت مقبرة للغزاة على مدار التاريخ.