لليوم الثالث عشر على التوالي: قطاع غزة يعيش وضعاً إنسانياً كارثياً
فيميد

اليوم (13) من معركة طوفان الأقصى

19-10-2023

---------------------------------

 العناوين

1- مجزرة مستشفى المعمداني، وفشل الاحتلال في تمرير روايته الكاذبة.

2- الدعوة إلى النفير العام يوم الجمعة القادم والتفاعل الشعبي.

3- إغلاق معبر رفح والحديث عن فتحه لإدخال مساعدات.

4- الوضع الإنساني، واستمرار المجازر والإبادة الجماعية.

5- التهجير ومعاناة النازحين في مراكز الإيواء والنزوح، وتخلّي الأونروا عن واجباتها تجاههم.

6- الزيارات التي يقوم بهاد قادة غربيون لدولة الاحتلال.

---------------------------------

# التفاصيل

* أولاً: مجزرة مستشفى المعمداني، وفشل الاحتلال في تمرير روايته الكاذبة:


- استمرار تركيز التغطية على مجزرة المستشفى المعمداني، وتكثيف بث الصور والمواد والتقارير التي تغطِّيها، والتأكيد أن هذه المجزرة البشعة؛ هي تعبير عن الوجه البشع والحقيقي لهذا الاحتلال الإرهابي.

- التأكيد أن الاحتلال فشل في الترويج لروايته حول المذبحة التي ارتكبها جيشه المجرم في المستشفى المعمداني، وراح ضحيتها قرابة 500 شهيد جلّهم من الأطفال والنساء؛ رغم تبنّيها الخجول من الرئيس الأمريكي، وأن هذه الجريمة نفّذها الاحتلال مع سبق الإصرار، عبر تهديد المستشفى أكثر من مرة، إلى جانب 22 مستشفى ومركز طبي في القطاع، لا تزال جميعها تتلقّى التهديدات، وتواجه القصف في محيطها.

- هذه المجزرة تأتي في سياق محاولات إرهاب شعبنا الفلسطيني، وتهجيره عن أرضه، وتصفية قضيّته.

- التأكيد أن جريمة قصف المستشفى المعمداني يتحمل مسؤوليتها إلى جانب الاحتلال؛ الإدارة الأمريكية، التي أعطت الغطاء لهذا العدو الفاشي لارتكاب أبشع المذابح بحق المدنيين في قطاع غزة، وكذلك كل الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات لدخول الإمدادات الإنسانية لإغاثة الناس، وتلبية أبسط احتياجاتهم الإنسانية.

- هذه الجريمة تشكّل رسالة واضحة لكل المستشفيات والمراكز الطبية، أنها أصبحت هدفاً لطائرات الحقد الصهيوني، بهدف شلّ القطاع الصحي، على طريق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإرهابي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

- التأكيد أن هذه الجريمة وهذه المجازر المستمرة التي يندى لها جبين الإنسانية؛ لن تكسر شعبنا، ولن تدفعه لرفع الراية البيضاء والاستسلام، فشعبنا سيبقى صامداً متجذراً في أرضه، محتضناً لمقاومته، مهما كانت التضحيات.

- مخاطبة الضمير الإنساني، والرأي العام الغربي، ووسائل الإعلام العالمية؛ واستنكار هذا الصمت الدولي على هذه المذابح التي يرتكبها الاحتلال أمام الشاشات، وتحت أنظار العالم، والعمل على وضع حد لهذا الإجرام في التاريخ الإنساني الحديث.

- إبراز الرفض المُطلق للأطباء والطواقم الصحية لمغادرة المراكز الصحية والمستشفيات المهددة، وإصرارهم على الثبات وتقديم خدماتهم للمرضى والجرحى والمصابين، مهما كانت التضحيات، رغم الانهيار شبه الكامل للمنظمة الصحّية وعدم القدرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من الحالات، ورغم القصف الوحشي للمستشفى المعمداني، وازدياد وتيرة القصف في محيط المستشفيات (المستشفى الكويتي ومستشفى شهداء الأقصى والمستشفى الأوروبي وإخلاء مستشفى الدرة).


* ثانياً: الدعوة إلى النفير العام يوم الجمعة القادم والتفاعُل الشعبي مع غزة


- الاهتمام بدعوة الحركة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية للنفير العام والحشد لإسناد الشعب الفلسطيني والتضامن معه في قطاع غزة.

- تحريض الشعوب على مزيد من التحرك والاستمرار به، وإعلاء قيمة هذا الحراك في تغيير مواقف الدول إيجاباً بالتضامن مع غزة سياسياً وإنسانياً.

- تركيز التغطية على المظاهرات التي تعمّ المدن في مختلف دول العالم، دعماً لغزة، ورفضاً لحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على المدنيين العزّل.

- الإشارة إلى أن استمرار هذه المظاهرات والفعاليات وتصعيدها، هو عامل أساسي في صمود غزة أمام العدوان الهمجي، وأداة أساسية للضغط على الحكومات من أجل التحرك لوقف العدوان هذا الهمجي.


* ثالثاً: إغلاق معبر رفح والحديث عن فتحه لإدخال مساعدات:


- الاحتلال يُغلق معبر رفح بالقصف المباشر لصالاته، وهو ما أوقف تحرك المسافرين ودخول المساعدات وإخراج المصابين والجرحى للعلاج.

- الحديث عن اتفاق لدخول 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح؛ هو لذر الرماد في العيون، فقطاع غزة كان يدخله 500 شاحنة يومياً لسد بعضاً من احتياجاته، فماذا ستفعل 20 شاحنة وكيف سيتم توزيعها.

- الإشارة إلى أن قرار إدخال 20 شاحنة مساعدات فقط، يخفي وراءه نيّة إجرامية تجاه قطاع غزة، تتطلّب تهدئة للرأي العام العالمي عبر إيهامه بإدخال المساعدات.

- التأكيد أن قطاع غزة الآن يواجه كارثة إنسانية كاملة، تتطلّب تدفقاً مستمرّاً لقوافل المساعدات، والعمل من جانب آخر على وقف حرب الإبادة التي يواجهها شعبنا الأعزل بفعل آلة الحرب الإسرائيلية الإرهابية.


* رابعاً: الوضع الإنساني، واستمرار المجازر والإبادة الجماعية:


- استمرار الاحتلال في ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية، وتدمير البيوت والمباني السكنية على رؤوس أصحابها عبر الغارات المتواصلة والقصف براً وبحراً وجوّاً، ودخول المدفعية بكثافة على خط الإبادة، عبر قصف كثيف مستمر لمنازل المواطنين، وتصعيد حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين من أبناء قطاع غزة.

- الإشارة إلى أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في المشفى المعمداني، وردود الفعل عليها؛ لم تكبح جرائمه المستمرة بحق المدنيين، والإشارة إلى ازدياد وتيرة القصف الجنوني على منازل المدنيين، وسقوط المزيد والمزيد من الشهداء المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، بل وتكثيف القصف في محيط المستشفيات والمراكز الصحية.

- بلغت حصيلة الشهداء أكثر من 3600 شهيد، والمصابين أكثر من 12600 مصاب، قضوا في مجازر جماعية نفّذها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزّل، تضمنت 433 مجزرة ضد عائلات بأكملها مُسِحت من السجل المدني، وقد تجاوزت نسبة الأطفال والنساء ثلثي العدد الكلي من الشهداء.

-4821 مبنى سكنياً هدمها الاحتلال كلياً، تضم 12,845 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 121,000 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 9,055 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

- الإشارة إلى أن مئات الجثث، تقترب من الـ 1500 جثة، لا تزال تحت الأنقاض، لا تستطيع طواقم الدفاع المدني انتشالها، ما ينذر بكارثة بيئية، وانتشار لأوبئة.

- الإشارة إلى إعلان مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة نقاد مخزونه من الأدوية والمستلزمات الطبية.

- الإشارة إلى خروج ثلاثة مشافي من الخدمة بشكل كامل، بسبب القصف الهمجي، وتضرر 25 مستشفى بشكل جزئي.

- تفاقم الأزمة الغذائية والتموينية جراء النقص الحاد في المواد الغذائية، وتوقّف أكثر من نصف مخابز قطاع غزة عن العمل، ومعاناة النصف الآخر من نقص كبير في الوقود والدقيق، وغيرها من مستلزمات التشغيل.

- انقطاع مياه الشرب بشكل كامل عن قطاع غزة، وشُحّ المياه غير الصالحة للشرب بشكلٍ عام، ما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية محققة.

- استمرار دفن الشهداء في مقابر جماعية بسبب العدد الكبير من الشهداء وصعوبة التعرف عليهم وإبادة عائلات بأكملها، ووجود أعداد كبيرة من جثث الشهداء تحت الأنقاض.


* خامساً: التهجير ومعاناة النازحين في مراكز الإيواء والنزوح، وتخلّي الأونروا عن واجباتها تجاههم


- التركيز على استمرار القصف الوحشي الكثيف على مساكن المدنيين، واستمرار المجازر لإجبار الناس على ترك منازلهم، ضمن مخطط التهجير الذي يسعى إليه الاحتلال، وقد تكثّف اليوم القصف المدفعي العنيف على منازل المواطنين شرق وشمال غزة.

- الإشارة إلى ثبات العائلات في غزة والشمال في بيوتها ورفض النزوح او التهجير.

- إظهار غدر الاحتلال وساديّته، بقصفه بعض العائلات التي فقدت منازلها واتجهت جنوبا للبحث عن مأوى، هناك العديد من العائلات التي أبيدت بالكامل بعد نزوحها جنوباً.

- تعرُّض مراكز الإيواء التابعة للأونروا للقصف المباشر مما أدى إلى استشهاد 6 من النازحين، وإصابة حوالي 50 بقصف على بوابة مدرسة تأوي نازحين في خانيونس.

-التركيز على تنصُّل الأونروا من واجباتها تجاه النازحين في شمال قطاع غزة، وضعف أدائها في جنوب القطاع، وتركها مراكز الإيواء بمن فيها من نازحين تقطّعت بهم السُّبُل، للمجهول.

- التركيز على الحالة الكارثية في مراكز الإيواء، من نقص في المستلزمات الحياتية للاجئين فيها، من طعام وماء وكهرباء وفراش.

- الإشارة إلى الغياب التام للموظفين الدوليين عن مراكز الإيواء.


* سادساً: الزيارات التي يقوم بهاد قادة غربيون لدولة الاحتلال:


- مغادرة الرئيس الأمريكي بعد حضوره اجتماعاً لمجلس الحرب الإرهابي.

- وصول رئيس الوزراء البريطاني سوناك إلى الكيان المحتل، وقد كرر موقفه الداعم للاحتلال ولعدوانه على أهلنا في قطاع غزة.

- حضور هؤلاء القادة، ودعمهم حرب الإبادة على المدنيين في قطاع غزة، تؤكّد المشاركة الفعلية في المجازر التي تنفّذها آلة الحرب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023