غادر الأسير المحرر نزار التميمي، صباح اليوم الخميس، العاصمة الأردنية عمان متجهًا إلى دولة قطر، بعد رفض السلطات الأردنية السماح تجديد إقامته والطلب منه مغادرة أراضيها.
وذكرت المصادر بأن الأردن أبلغ شقيقه منذ عشرة أيام بوجوب مغادرته الأراضي الأردنية، وجرى مغادرته اليوم الخميس إلى قطر.
وأضافت بأن السلطات الأردنية امتنعت عن تجديد إقامة "نزار" قبل 3 أشهر، دون إبلاغه بقرار المغادرة آنذاك، ليتفاجئ قبل عشرة أيام بقرار إجباره على ترك الأراضي الأردنية.
وذكرت أن المحرر "نزار" كان بين خيارين إما أن يغادر لبلد طوعا أو أن يبعد قسرا للوطن فلسطين، وبالتالي يتم اعتقاله من سلطات الاحتلال.
وكان الكونغرس الأمريكي قد طالب الأردن بتسليم "التميمي" في شهر مايو/ أيار الماضي.
يشار إلى أن الضغوط التي مورست على الأردن من اللوبي اليهودي والولايات المتحدة، شكلت انعكاسا يهدد حياتها وأصبح هناك خوف حقيقي على أمنها، "وإخراج نزار السند والزوج توطئة للمساس بها".
ولفت إلى أن الموقف الأردني الرسمي كان حاسماً برفض تسليم أحلام؛ "لكن ترحيل نزار قد يعد بشكل التفافي رضوخ للإملاءات الامريكية".
وأكدّ أن "أحلام" و"نزار" قضيتهم واحدة لا تتجزأ، والسعي للفصل الثنائي بينهما هي محاولة لضرب قضيتهم.
يذكر بأن الأسير نزار التميمي تحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي برفقة زوجته "أحلام" في صفقة "وفاء الأحرار" اعام 2011م