شاهد: رسالة الأسيرة الصهيونية لنتنياهو من غزة
حضارات

 3 أسيرات صهيونيات وقعن في أسر مجاهدي القسام يوم السابع من أكتوبر الحالي، وموجودات حالياً في قطاع غزة. اليوم الاثنين بتاريخ 30/10/2023 أرسلت رسالة مصورة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الساعة الثالثة ودقيقو واحدة فيديو تظهر فيه ثلاث أسيرات.

إحداهن تحدثت بحدة ووجهت رسالة إلى نتنياهو واتهمته بالاستهتار بحياتهم، ورفضه الاستجابة للصفقة التي عرضتها حركة حماس بإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق أسرى الاحتلال.






وقالت الأسيرة لنتنياهو( بعد ترجمة رسالتها): 

بنيامين نتينياهو مرحبا،،  

نحن موجودون في أسر حماس، 23 يوما…  

بالأمس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى،  

ونحن نعرف أنه كان من المفترض أن يكون هناك وقف إطلاق نار..  

و أنت كان من المفترض أن تطلق سراحنا، كان يجب عليك أن تطلق سراحنا، وعدت أن تطلق سراحنا.

ومذ ذلك نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب "الفشل" الذي تسببت به في السابع من اوكتوبر..

لأنه لم يكن أي جندي في المكان ولم يأتي إلينا أي شخص، ولم يدافع هنا أي شخص

ونحن مواطنون بريئون وسذّج، مواطنين ندفع ضرائب لدولة إسرائيل..  

نحن الآن موجودين في الأسر في ظل شروط "لا شروط".  

أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، أنت تريد من الجيش أن يقتلنا..  

ألا يكفي أنك ذبحت الجميع..  

ألا يكفيك أن هناك مواطنين اسرائيليين قتلوا..  

أطلق سراحنا الآن..  

أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن (تقصد الفلسطينيين).  

أطلق سراحنا ..  

أطلق سراح الجميع..  

نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا..  

الآن الآن الآن (صرخت بها بصوت عالي).







 رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتانياهو، وصف الفيديو بأنه "دعاية نفسية قاسية". وقال  في بيان: "أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت الذين اختطفتهم حماس التي ترتكب جرائم حرب. أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين".







الناطق باسم كتائب القسام" أبو عبيدة" كان قد ذكر في كلمة له بُثت يوم السبت الماضي 28/10/2023 إلى استعداد كتائب القسام لإنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين، مقابل تبييض كافة سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.







ولكن حكومة الاحتلال تجاهلت العروض المقدمة لها بشأن الأسرى حتى الآن.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023