وفق المصادر-1001

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1001 
اعداد ناصر ناصر 
2-10-2020
http://t.me/naser10alnaser
اقرأ..أنشر..تفاعل
هل يفقه الحمقى من المطبعين ؟؟ 

 بن غوريون مؤسس دولة الاستيطان الصهيوني يقرر (معظم اليهود حرامية) والمؤرخ الاسرائيلي آدم راز ينشر بحثا يجمع فيه شهادات موثوقة من مشاركين صهاينة في سرقة الشعب الفلسطيني ، في محاولة منه لتفسير مقولة بن غوريون السابقة .
1- ملحق صحيفة هآرتس بقلم عوفر أدرت :
 هم ( يقصد اليهود المحتلين ) شاهدوا العديد من البيانوهات والأرائك وقاموا بتحميلها على الشاحنات ، كلهم علموا بذلك وكلهم سكتوا .
يقول بن غوريون : تبين لنا أن معظم اليهود هم "حرمية-سراقون" ، شاركوا كلهم في السرقة ، آباء وأبناء البلماخ " وهي المنظمة صهيونية الأكبر ورجال نهلل ، إنه أمر مرعب ! 
يقول يتسحق بن تسبى : السطو كان على رؤوس الأشهاد ، الكل وافق على أن يقوم سُطاتنا- من قاموا بالسطو منا ، بالانقضاض على الأحياء( الفلسطينية المتروكة ......) 
أما نتيفا بن يهودا يقول : " حمّلنا كل ما وجدنا على ظهر التندر وأيدينا ترتجف ، وهذا لم يكن موقفاً محترماً حتى يداي وهي تكتب الآن ترتجف من هول الموقف ، أثاث سجاد أدوات موسيقية "بيانو وغيره " حلي ومجوهرات وثياب .


2- المؤرخ آدم راز يجمع شهادات تقشعر منها الأبدان من 30 أرشيفا حول نهب وسرقة الممتلكات العربية في العام 1948 . 
 المؤرخ بن راز يكشف قصصاً تم إسكاتها وإنساءها "من النسيان " عن أيام إقامة دولة اسرائيل .
المؤرخ بن راز : نهب الممتلكات العربية كانت مختلفة عن أي نهب آخر في أوقات الحروب .

 النهب في القدس استمر شهوراً طويلة 
-إلياهو سيلع ضابط قسم العمليات للواء هرئيل يقول :
 حمّلوا على شاحناتنا أدوات موسيقية وغيرها من قطع الأثاث المذّهبة ، كانة هذا أمراً فظيعاً .
جنود رأوا جهاز راديو فقالوا : " واو ، أنا أريده " ثمّ وجدوا ما هو أفضل من الراديو فألقوه جانباّ وأخذوه " .


كان هناك من حذروا من هذه الأعمال في اللحظة المناسبة ، أعضاء الغرفة التجارية كتبوا محذرين : "سوف نحاكم أمام التاريخ عندما يكشف الموضوع " 


3- صحافيو جريدة هآرتس ومعاريف كتبوا تقارير حول أعمال سطو ونهب في حيفا والقدس ، واستغربوا لماذا لم تقم السلطة بعمل شيىء إزاء ذلك .


وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي د. ناصر ناصر :
هذا جزء يسير يكشفه بعض من لديهم ذرة ضمير من اليهود ، وهو جزء من عملية تطهير عرقي منظم كتب عنها مؤرخون يهود منصفين كإيلان بابيه وغيره.
وأضاف بأن الشهادات صفعة مدوية أخرى على أنوف السفلة من المطبعين الذين يزعم بعضهم أن فلسطين حق شرعي لليهود المحتلين .
وقال بأن الشهادات دليل آخر على تقدم الفلسطينيين وحياتهم الحضارية التي عاشوها في فترة كان يعيش فيها بعض المطبعين في الظلام ، حتى جاء الموت القادم من الغرب وقطع حضارة وثقافة العرب الفلسطينيين في يافا وحيفا والقدس وغيرها من مدن فلسطين .
 التفاصيل الكاملة في موعد آخر

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023