مؤرخ إسرائيلي يجمع شهادات يهود نهبوا وسرقوا الممتلكات الفلسطينية عام 1948
هآرتس

 ملحق صحيفة هآرتس

 بقلم عوفر أدرت 


 بن غوريون مؤسس دولة الاستيطان الصهيوني يقرر بأن (معظم اليهود حرامية) والمؤرخ الاسرائيلي آدم راز ينشر بحثا يجمع فيه شهادات موثوقة من مشاركين صهاينة في سرقة الشعب الفلسطيني ، في محاولة منه لتفسير مقولة بن غوريون السابقة .
 هم ( يقصد اليهود المحتلين ) شاهدوا العديد من البيانوهات والأرائك وقاموا بتحميلها على الشاحنات ، كلهم علموا بذلك وكلهم سكتوا .
يقول بن غوريون : تبين لنا أن معظم اليهود هم "حرمية-سراقون" ، شاركوا كلهم في السرقة ، آباء وأبناء البلماخ " وهي المنظمة صهيونية الأكبر ورجال نهلل ، إنه أمر مرعب ! 
يقول يتسحق بن تسبى : السطو كان على رؤوس الأشهاد ، الكل وافق على أن يقوم سُطاتنا- من قاموا بالسطو منا ، بالانقضاض على الأحياء ( الفلسطينية المتروكة ......) 
أما نتيفا بن يهودا يقول : " حمّلنا كل ما وجدنا على ظهر التندر وأيدينا ترتجف ، وهذا لم يكن موقفاً محترماً حتى يداي وهي تكتب الآن ترتجف من هول الموقف ، أثاث سجاد أدوات موسيقية "بيانو وغيره " حلي ومجوهرات وثياب .


وقد جمع المؤرخ آدم راز  شهادات تقشعر منها الأبدان من 30 أرشيفا حول نهب وسرقة الممتلكات العربية في العام 1948 . 
 المؤرخ بن راز يكشف قصصاً تم إسكاتها وإنساءها "من النسيان " عن أيام إقامة دولة اسرائيل .
المؤرخ بن راز : نهب الممتلكات العربية كانت مختلفة عن أي نهب آخر في أوقات الحروب .

 النهب في القدس استمر شهوراً طويلة 
-إلياهو سيلع ضابط قسم العمليات للواء هرئيل يقول :
 حمّلوا على شاحناتنا أدوات موسيقية وغيرها من قطع الأثاث المذّهبة ، كانة هذا أمراً فظيعاً .
جنود رأوا جهاز راديو فقالوا : " واو ، أنا أريده " ثمّ وجدوا ما هو أفضل من الراديو فألقوه جانباّ وأخذوه " .


كان هناك من حذروا من هذه الأعمال في اللحظة المناسبة ، أعضاء الغرفة التجارية كتبوا محذرين : "سوف نحاكم أمام التاريخ عندما يكشف الموضوع " 


بينما صحافيو جريدة هآرتس ومعاريف كتبوا تقارير حول أعمال سطو ونهب في حيفا والقدس ، واستغربوا لماذا لم تقم السلطة بعمل شيىء إزاء ذلك .


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023