يوسي كوهين رئيس الموساد الأسبق في مقابلة مع يديعوت أحرنوت العبرية:
قال:" أنشط في الجهود المبذولة لتحرير الأسرى وقد زرت قطر.. لدي دور محدد وهو ليس مطروحا للمناقشة.. كنت في اجتماعات مع رؤساء مؤسسة الدفاع.. أنا أعمل بسلطة و لا سلطة.. أنا لا أقود قضية المفاوضات حول قضية الأسرى، هناك مقر غال هيرش والمنظمات الأمنية الأخرى"،
وأضاف:" أتحدث إلى القادة في الشرق الأوسط.. ولكي يكونوا وسطاء عادلين في قضية الأسرى، يجب أن يحصلوا على صورة حقيقية لما مررنا به وما تمر به العائلات".
نوه كوهين أن قطر "وسيطاً جيد جدا" يفهم حجم الكارثة التي تعرضت لها إسرائيل.
وأضاف قائلاً:" القطريون و تحت ضغط كبير من الأمريكيين.. آمل أن تنضج جميع الاتصالات التي تجري بالفعل لعقد صفقة تبادل أسرى، لكن ليس كل شيء يعتمد علينا.. ليس الأمر كما لو أننا نحصل على قائمة أو قائمة للاختيار من بينها، صفقة A أو صفقة B، مما رأيناه في الصفقات السابقة ، هناك عالم من التحولات هنا.. نحن نتفاوض حقا مع الشيطان، وبالطبع سيتعين علينا دفع الثمن".
▪وأشار قائلاً:" نحن بحاجة إلى فرض حصار شامل على غزة.. الحصار المحكم جدا على قطاع غزة يخدم نجاح الحرب ويخلق ضغطا لإطلاق سراح الأسرى.
وفيما يتعلق بمفهوم الردع قال:" لطالما جادلت بأنه يجب على المرء ألا يقع في حب مفهوم الردع المتبادل.. لا أعتقد أنه يجب أن يكون جزءا من معادلتنا الوطنية.. أعتقد أنه يجب ردع حزب الله لأنه يعرف ما نحن قادرون عليه.. يجب أن تردعه باستمرار القوة التي يمكننا أن نظهر له أننا قادرون على ممارستها".
بالنسبة لتصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هذه "حرب استقلالنا الثانية"قال يوسي كوهين:" لا يوجد تهديد وجودي، هذه ليست حرب تمرد.. نحن لا نقاتل من أجل وجودنا.. ولا نقاتل من أجل استقلالنا.. أنا لا أقبل هذه التعريفات على الإطلاق".
أما حول رأيه في يوم السابع من أكتوبر يوم العبور المجيد قال:" لقد تلقينا ضربة قوية ومؤلمة للغاية لم نشهدها من قبل.. ما زلنا بحاجة إلى الاستعداد ببساطة للعمل الجماعي الحقيقي، لفهم أنه حتى في هذا الأمر ما كان ليس كما ينبغي أن يكون".