الصحفي الصهيوني يؤاف ليمور: تقييم للحرب البرية في غزة
يسرائيل هيوم العبرية

يقول الصحفي الصهيوني يؤاف ليمور قال في مقال له في صحيفة يسرائيل هيوم العبرية:



نهاية الأسبوع الرابع من الحرب في الجنوب، يتحدث الجيش الصهيوني عن جهد من أربع مراحل يهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية المحددة للحملة:  



حرمان حماس من القدرة العملياتية والحكومية في غزة.

▪️ المرحلة الأولى : التي انتهت بالفعل ، كانت تثبيت الدفاع وشن هجوم ناري على غزة.  

▪️ المرحلة الثانية : الحالية، موجودة على الأرض، وتشمل مناورة انقسامية من المفترض أن تستمر عدة أسابيع، يأمل خلالها الجيش الإسرائيلي إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية لحماس، وقتل أكبر عدد ممكن من الناشطين، وإذا أمكن، القضاء على كبار عناصره (وبالطبع محاولة إطلاق سراح الرهائن).  



في نهاية هذا القسم، من المفترض أن يعيد الجيش الإسرائيلي تمركزه في الأراضي الإسرائيلية، مع الحفاظ على منطقة أمنية في الأراضي الفلسطينية.



▪️ المرحلة الثالثة : بعد الانسحاب، فستشمل مواصلة العمليات داخل غزة عن طريق الغارات والهجمات.  

كما سار الدرع الواقي على هذا النحو:  

1. جهد مركز لمدة شهر تقريبا في قلب المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.  

2. عامين آخرين من الضغط العسكري الثقيل الذي هزم الإرهاب في النهاية.



▪️ المرحلة الرابعة : تثبيت نظام جديد في قطاع غزة، و هذا الأسبوع، بدأت إسرائيل تتعامل مع هذا الأمر من الناحية المفاهيمية (تحت الضغط الأمريكي)، والخيار المفضل هو محاولة إعادة السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية.  

يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال أن تكون غزة لفترة من الوقت بدون حكومة مركزية : في حرب العصابات التي تتطور، سيطلب من إسرائيل أن تكون الشرطي.. الذي سيمنع الفوضى (والخطر).

لكي تنجح هذه الجهود الأربعة، يجب على إسرائيل أن تفي بعدة شروط :  

- وقف التصعيد في الشمال وفي مناطق أخرى، مع التركيز على الضفة الغربية.  

- وقف إطلاق النار في مناطق أخرى.  

- الشرعية الدولية

- نظام الميزانية الداعم.  

- استمرار الدعم الشعبي الساحق لحالة معقدة من الوفيات في القتال والعدد غير المسبوق من الأسرى والمفقودين.  

- طقس مناسب مع اقتراب فصل الشتاء.  

- الأهم من ذلك، أن العمل متزامن بين جميع فروع الدولة، التي كان بعضها على خلاف منذ ما قبل الحرب ومشغول بالتحضير للجان تحقيق المستقبلية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023