بقلم: المجد الأمني
مغامرة عسكرية بريّة لا أهداف لها جعلت جنود الإحتلال تحت مرمى نيران المقاومين، لتبيّن أن الجيش لا يمتلك أهدافاً لمهمّته.
صحيفة "هآرتس" العبرية أفادت أن قيادة الجيش محبطة لأنّ الحكومة لم تحدد الأهداف الواجب تحقيقها في نهاية الحرب على قطاع غزة.
تداعيات العدوان باتت تضرب مناحي حياتية هامة أبرزها تأجيل التعليم لأكثر من مرّة، أزمات إجتماعية ونفسيّة خلقت ازدحام أمام العيادات النفسية ، أرباب الزراعة طالبوا بإعادة العمّال الفلسطينيين للعودة لداخل "إسرائيل"، مما دفع الكابينت الاقتصادي لمناقشة الأمر وأخذه على محمل الجد
أعداد قتلى الجيش ترتفع مع كل يوم تتقدم فيها الحرب، وما يتكتم عن إعلانه"الجيش" تفضحه الصحف " الاسرائيلية " صحيفة هآرتس : المستشفيات ترفض طلب الجيش عدم نشر معلومات عن أعداد المصابين العسكريين خلال الحرب، وتكشف عن وجود فجوة كبيرة بين أعداد الجنود الجرحى التي أعلن عنها جيش الاحتلال
رغم مرور شهرين من العدوان واستخدام أطنان من المتفجرات إلاّ أن الفشل والإخفاق يلازمان القيادتان السياسية والعسكرية، فتخرج رشقات صاروخية إتجاه تل أبيب من شمال قطاع غزة الذي تعرّض لاصناف الكوت والدمار، قناة كان العبرية: رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك يدعو لمظاهرات ضد حكومة نتنياهو بسبب الحرب والفشل في إعادة الأسرى