وداعاً يا أحمد
حضارات


يا خبرنا اليومي الذي لا يعرف النعاس، اعتدنا عليك تسير على حافة الموت اليومي .


مقاتلٌ على جبهة الحقيقة، تتسلل بين القذيفة والحقيقة، بين الدم والحبر، والكلمة والطلقة،  لتكون شاهداً على زمن غزة، زمن أسطورة ذلك الفلسطيني الذي لا يُقهر.


يهتف الرفاق "طلع أحمد بدير" يعني ما زال هناك متسع للحياة..


تطل بالخبر العاجل على بوابة الهدف فيسقط كاتم الصوت، لا لتذكرنا بأعداد الشهداء بل أن العنقاء تصفق بجناحيها من تحت الرماد.


سلام لروحك أيها  الفدائي الذي ظلت غزة خيمته الأخيرة وخندقه الأخير وقلعته الأخيرة وجداره الأخير وقصته الأخيرة وغصته الأخيرة وصورته الأخيرة وسورته الأخيرة.


بقلم: الرفيق مروان عبد العال

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023