الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل الأسير المحرر هيثم كعبي من مخيم بلاطة في نابلس اليوم
حضارات

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأسير المحرر هيثم كعبي من مخيم بلاطة في نابلس، مساء اليوم السبت 13 كانون الثاني 2024. 

واندلعت على إثر ذلك مواجهات مع الشبان أطلقت خلالها الأجهزة الأمنية قنابل الغاز، وتصدى مسلحون بإطلاق النار في الهواء احتجاجاً على الاعتقال، وأغلقوا مداخل المخيم.  

وقالت كتائب شهداء الأقصى، مجموعات الرد السريع ( القيادة المركزية) في تعقيبها على حادثة اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للأسير المحرر هيثم الكعبي في بيان لها:" على الأخوة في السلطة الفلسطينية الإفراج الفوري عن الأسير المحرر هيثم الكعبي، الذي أمضى 20 عاماً في سجون الأحتلال، ونحذر ولأول مرة ونسأل الله أن تكون الأخيرة من تفاقم الأمور، وقبل أن نصبح في مأزق لا نتمناه ولا نريده وحتى لا نساعد الاحتلال على ما يريد".

وأضافت مجموعات الرد السريع ( القيادة المركزية)- كتائب شهداء الأقصى في بيانها: كلنا خجل وحزن مما يصيبنا ألمنا عظيم وجروحنا تنزف ولم يجف دماء إخواننا بعد ولم نكمل ثأرنا وثأركم، نحن نعتصر من شدة الألم، هل أصبحنا غرباء في وطننا؟ هل أصبحنا هدفاً لجميع المؤامرات إلى متى؟



وكان هذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

يا جماهير شعبنا العظيم يا نبض الضفة  

لن نبدأ حديثنا اليوم كما تعودتم علينا دائما حتى نبشركم بهجوم مسلح او عملية نوعية او تصدي لأقتحام غاشم وإنما نبدأ حديثنا وكلنا خجل وحزن مما يصيبنا ألمنا عظيم وجروحنا لا تزال تنزف لم يجف دماء إخواننا بعد ولم نكمل ثأرنا وثأركم.  

تطل عليكم اليوم ونحن نعتصر من شدة الألم هل أصبحنا غرباء في وطننا هل أصبحنا هدفاً لجميع المؤامرات إلى متى .  

نحذر ولأول مرة ونسأل الله أن تكون الأخيرة على الأخوة في السلطه الفلسطينية الأفراج الفوري والعاجل عن الأخ والأسير المحرر الذي أمضى ٢٠ عاماً في سجون الأحتلال ( هيثم الكعبي) والذي تم إعتقاله صباح اليوم من مخيم بلاطه قبل أن تتفاقم الأمور ونصبح في مأزق لا نتمناه ولا نريده وحتى لا نساعد الأحتلال على ما يريد  

حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)  

كتائب شهداء الأقصى _ فلسطين  

مجموعات الرد السريع ( القيادة المركزية)

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023