"قبل 100 يوم، اجتاح وحوش حماس دولة إسرائيل وذبحونا واغتصبوا وأحرقوا واختطفوا مواطنينا.
لقد أعدنا نصفهم.
نحن لا نتخلى عن أحد.. نبذل قصارى جهدنا لإعادة الجميع إلى الديار.
وأؤكد: الجميع بلا استثناء. وتستمر هذه الجهود طوال الوقت، حتى في هذه اللحظات.
سنكملها في نفس الوقت الذي نكمل فيه أهداف الحرب الأخرى.
ومن الأمور التي أصبحت واضحة بلا أدنى شك، أنه لا بد من شن هذه الحرب، وسوف تستغرق أشهراً عديدة أخرى. ولهذا السبب نحضر اليوم ميزانية الحرب.
هذه الميزانية هي بالفعل ميزانية سنوية، لكنها ميزانية سنة بينما تكون لدينا حرب.
وهذا يتطلب منا أن ننفق على الأمن أكثر بكثير مما خططنا له.
نحن نفهم أيضًا أنه سيتعين علينا الاستثمار في خطة متعددة السنوات لتحرير دولة إسرائيل من الاعتماد على المشتريات الخارجية في أشياء كثيرة؛ ومع المعدات المحلية، والقدرة الإنتاجية المحلية، كل هذا سيصل إلى طاولة الحكومة.
لكن في هذه اللحظة ما يأتي أولا هو تغطية نفقات الحرب، والسماح لنا بخوض الحرب في العام المقبل وإكمالها، بما في ذلك القضاء على حماس وبما في ذلك عودة مختطفينا بما في ذلك عودة الأمن والشعور بالأمان شمالاً وجنوباً من أجل عودة السكان هناك.
كما نقدم هنا أيضًا مكافآت ومنحًا لجنود الاحتياط ولعائلات الاحتياط وللعاملين لحسابهم الخاص.
سلسلة كاملة من الفوائد، إنهم يستحقونها.
كما أننا نخصص ميزانية متزايدة لإعادة تأهيل المستوطنات والكيبوتسات، وبالطبع إعادة توطين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.إننا ننشغل هنا أولا وقبل كل شيء مع خطوة تحقيق الأمن الفوري، ولكننا أيضا نضع أسس الأمن لأجيال عديدة.
