خالد مشعل: تذكروا كم الـ100 يوم هي قاسية على حاضنتنا الشعبية في غزة شردوا من بيوتهم في الشتاء القارس والجوع والعدوان والمجازر
الموقع الرسمي - حركة حماس



أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في الخارج الأخ المجاهد خالد مشعل خلال فعالية "الاعتكاف العالمي" تلبية لنداء الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة" في العاصمة الأردنية عمان:



** يا أمتنا تذكروا كم الـ100 يوم هي قاسية على حاضنتنا الشعبية في غزة هؤلاء الذين شردوا من بيوتهم في هذا العراء في ظل الشتاء القارس والجوع فضلا عن العدوان والمجازر والهدم وهذه الحرب الضروس.



** عدونا يشعر بالصدمة لأن المجاهدين المقاتلين يصبرون في هذه الأنفاق تحت الأرض طوال هذه الشهور.



** الفارق بيننا وبين عدونا عدونا كل يوم يتورط يعود جنائز بالعشرات من قتلاه والمئات والآلاف من الجرحى والمعوقين فضلا عن الهزيمة النفسية ودبر الخلاف بينهما بفضل الله تعالى بين القيادة الإسرائيلية والكابينت المصغر وداخل الحكومة وبين السياسيين والعسكريين الصهاينة.



** الاحتلال الصهيوني المجرم يحاول التوجه نحو الشمال لأنه استنفذ الوقت وليس لأن الأمريكان يطلبون منه تخفيف الأداء في غزة ولكن لم يبق لديه ما ينجزه في غزة.



** وهذا الاحتلال يحاول أيضاً أن يفتح جبهة جديدة وأن يورط الإدارة الأمريكية فيها في الشمال، وهو كالذي  يتلمس الفرجة ولكن كلما ذهب تعمقت أزمته.  



** عشت الحروب الماضية وهذه حرب استثنائية .. لم أجد في رسائل إخواني ما يشير إلى أنهم تعبوا أو يبحثون عن مخرج، خلاصة رسائلهم المتكررة المفعمة بالإيمان واليقين والثقة بالنصر هي نحن بخير في الميدان اطمئنوا علينا لا تقلقوا اهتموا بحاضنة شعبنا العظيم الذي أعطانا كل شيء من صبر وصمود.



** ما ترونه على شاشات التلفزة والفيديوهات لأبطال القسام من الميدان .. هذا غيض من فيض وقالوا لنا ليس كل بطولات المجاهدين نستطيع تصويرها في ظل هذه الظروف القاسية.



** رأينا بالأمس نصف كتيبة احتياط في جيش العدو رفضوا القتال على أرض غزة، لذلك نحن بخير وقد اقتربنا من ختام هذه المعركة المباركة.



** نحن محتاجون إلى الجهاد على الأرض والجهاد بالمال وبالنفس وبكل ما نملك الجهاد السياسي والإعلامي والجماهيري والانخراط في المعركة بكل أبعادها.



** أنتم يا أهل الأردن يا أحبابي ما شاء الله عليكم، الله يبارك فيكم؛ ونحن مفعمون بما تفعلون ونعم إخوانكم يرجون منكم ومن أمتهم أكثر وأكثر.





جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023