صحيفة إسرائيل اليوم العبرية
العقيد في الاحتياط تاليا لانكري، الرئيسة السابقة لقسم الجبهة الداخلية في مقر الأمن القومي، مقتنعة بأن إسرائيل يجب أن تسعى إلى التوصل إلى صفقة مختطفين فورية من شأنها أن تفتح الفرصة للتسوية الإقليمية، ومن ثم العمل على تفكيك حماس وحزب الله.
وفي حديث مع "إسرائيل اليوم" أمس (الجمعة)، قالت لانكري إن "العملية العسكرية ليست هي الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين والسؤال هو هل سيتم إعادة المختطفين أحياء أم موتى - جثثاً. وأثناء هروب عناصر حماس، يتركون الجثث تحت الأرض ويلوذون بالفرار من هناك".
وتقول لانكري: "إنني أقدر أن المختطفين كانوا على قيد الحياة بشكل أفضل.. ويتم اصطحابهم معهم بين الأنفاق عندما يهربون ويقومون بحراستهم.
ولذلك فإن جيشنا لديه القدرة على إعادة الجثث التي تركت أثناء الهروب ومع تقدم الجيش في القتال". و وفقا لها، فإن القتال المستمر يخلق فرصا لعودة المختطفين "مرة واحدة في سياق استخباراتي عندما نأخذ أسرى.
فهم أيضًا التضاريس في آخر 8 أشهر.. ويقول كبار القادة إن هناك تعلماً عظيماً من استجوابات العناصر، وأيضاً في قدرة الجيش على رؤية الأمور بعين مختلفة والقدرة على التحقيق.
وهذا يجلب معه فرصًا كبيرة جدًا لفهم ما حدث للمختطفين".. وأضافت "لست متأكدة من أننا نعرف جميع المختطفين الـ 125 الذين بقوا في قطاع غزة، ربما نعرف المزيد عما إذا كان حيا أم ميتا بناء على فهم المنطقة واستجواب العناصر الذين تم أسرهم.
ويقول الجيش إن التحقيق مع العناصر يشكل مصدرا مهما للمعلومات الاستخبارية ويتيح إمكانية الوصول إلى المختطفين.
المعلومات التي يتم الحصول عليها والملاحظات الميدانية تؤكد المصدر والقدرة على الوصول إلى المختطف أو جثة المختطف.. وشكل الجيش فريقا مهمته كلها تعقب المختطفين أينما كانوا".