إن ما ورد في التقرير المذكور يتجاهل تقارير لمؤسسات إعلامية وبحثية داخل الكيان نفسه، تنفي حوادث قطع الرؤوس والاغتصاب المزعومة، كما ويتجاهل عن عمد تفعيل الكيان لبروتوكول هنيبال الذي أوقع العدد الأكبر من الإصابات في صفوف المستوطنين.
ولا يخفي التقرير المذكور انحيازه الكامل إلى الجانب الصهيوني بتغافله المتعمد عن معاناة الشعب الفلسطيني قبل 7 أكتوبر وحرب الإبادة بحقه بعده، ولا سيما في قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والجرائم التي ترتكب بحقهم.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نؤكد التزامنا الكامل بالتقيد بقيم ديننا الحنيف، وتشهد على ذلك معاملتنا للأسرى الذين في أيدينا، فإننا نحمل منظمة "هيومن رايتس ووتش" مسؤولية ما ورد في تقريرها من أكاذيب وافتراءات.