- قرار برلمان العدو (الكنيست) بالموافقة على قانون لمعارضة إقامة دولة فلسطينية يؤكد على الحقيقة الراسخة والثابتة أن الكيان الصهيوني هو كيان استعماري واستيطاني وإحلالي، وأن المعركة معه وجودية، وأن لا حل إلا برحيله عن أرضنا وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس بعد دحر هذا الكيان.
- هذا القرار دليل جديد على فشل ما يُسمى حل الدولتين، والكوارث الكبيرة التي عاشها شعبنا جراء التعلق بأوهام هذا الحل، أو الاستمرار بالحلول الاستسلامية وطاولة المفاوضات، التي عززت من وجود الاحتلال، وصَعدّت من العدوان والاستيطان على شعبنا.
- إن هذا القرار يجب أن يَتّحول إلى فرصة وطنية حقيقية للالتفاف حول خيار المقاومة؛ فهو الأسلوب الأنجع لانتزاع حقوقنا، كما ندعو قيادة السلطة إلى مغادرة مربع المفاوضات والتسوية الكارثي، وعدم التعلق بأوهام المفاوضات أو ما يُسمى حل الدولتين سيئ الصيت والسمعة، والعودة إلى الالتزام بثوابت وإجماع شعبنا، فلا حلول مع هذا العدو الصهيوني إلا بالمقاومة ولا سواها.